فلنحذو حذو إيران في الذكرى ( 34 ) لثورتها
إيران والتطورات السريعة ومعاداة الغرب وتنديداته بالنجاحات التي تحققت . فما يقدمه الإيرانيون من تقدم علمي يرافقه اختبار عسكري يحميه بجهد ذاتي خالص . جعل الدوائر الإمبريالية والصهيونية تستنفر قواها ضدهم . وما زادهم الحصار إلا إصراراً على مسيرتهم ونهضتهم التي ستقودهم حتماً إلى الإنتصار على مخططات أعدائهم جميعاً لا محالة .
الهجوم والعداء المتكرر من قبل الدوائر الغربية لم يثن القيادة السياسية في إيران إلى الحفاظ على الثوابت الرئيسية واستمرار مد يد العون إلى المقاومة الفلسطينية واللبنانية . ولم توقف برامجها ولم تقصر في حق أبناء الأمة الإسلامية بحماية نفسهم من الطامعين في منطقتنا فقد طورت سلاحها الجوي والأرضي والبحري بشكل جعلها من الدول المتقدمة وبإمكانياتها البسيطة طورت من برامجها النووية لكي يساهم ذلك في تخفيف العبء عن البلاد والعباد في الطاقة الكهربائية وفي الزراعة وغيرها . إيران من الدول المتقدمة ومصدرة لمعظم المنتجات الزراعية وفي الصناعات الخفيفة تجد حضورها الدائم وللحفاظ على سلامة الإنسان تجدها صرحا ًطبياً متفوقاً ومتجدداً في كل لحظة .وفي الناحية الدينية تجدهم جامعين وليسوا مفرقين .
لست هنا , بصدد تقييم التقدم الذي حققته إيران وهي تحتفل بالذكرى الرابعة والثلاثين لثورتها التي خلصتها من تبعيتها بقيادة الشاه اللعين , ولا أمدحها إلا بمقدار دعمها للمقاومة وأحض العرب على الحذو حذوها , والله المستعان .