ورشة عمل في عمان بعنوان " آليات نصرة الأسرى والمسرى "
المدينة نيوز - أقامت لجنة " مهندسون من أجل القدس وفلسطين " الاثنين في مجمع النقابات المهنية في العاصمة الأردنية عمان ورشة عمل بعنوان " وسائل وآليات دعم القضية الفلسطينية في ظل الربيع العربي" وقد استضافت علماء من مصر والسعودية والأردن وهم: الدكتور نشأت أحمد والدكتور أكرم كساب والدكتور محمد موسى الشريف والدكتور طارق طهبوب والأستاذ زياد الحسن والأستاذ أنس أبو خضير تحدثوا فيها جميعا عن وسائل نصرة الأقصى في ظل ثورات الربيع العربي وواقع الأسرى في سجون الاحتلال والموروث التاريخي والانساني لقضية فلسطين والفتوى التي أصدرها هيئة علماء أهل السنة بحرمة زيارة الأقصى في ظل الاحتلال والعديد من الأمور التي تدعم القدس والأقصى والأسرى
وحملت الورشة عدة أوراق من ضمنها ورقة "واقع الأسرى في سجون الاحتلال وآليات دعم القضية" وتحدث فيها مسؤول العلاقات العامة في فريق دعم الأسرى الاعلامي (فداء) أنس أبو خضير وبدأها بعرض كامل للاحصائيات التي توضح أعداد الأسرى العرب والفلسطينيين وأشار إلى معاناة الأسيرات والأسرى الأطفال والأسرى المعزولون انفراديا وكيف يمارس الاحتلال معهم أساليب التعذيب الوحشية سواء أكانت نفسية أو جسدية
وأضاف أبوخضير : "قضية الأسرى هي الجرح النازف للأمة والاحتلال الصهيوني لا يكتفي بمنع الأسرى من حقوقهم بل ويشرعن هذا الفعل باصدار قوانين لمصادرة الحقوق ومنها قانون شاليط الجائر بحق الأسرى والذي أصدره الكنيست الصهيوني"
كما أشار إلى الأسرى المضربين عن الطعام فقال : "نتكلم عن اضرابات عن الطعام اسطورية فأيمن الشراونة وسامر العيساوي لهم أكثر من 7 شهور مضربين والعالم لا يزال يصم آذانه"
ونوه إلى أن قضية الأسرى هي قضية انسانية أولا ولكنها ليست انسانية فقط فهي أيضا قانونية تجاوز فيها الاحتلال جميع الاتفاقيات والقوانين التي وقع عليها العالم وهي سياسية بامتياز لما بين الصهاينة والدول من معاهدات سلام
وتحدث عن دور الأردن الفاعل والمبادر اذ يوجد سبع لجان تعمل في قضية الأسرى وآخر اطار شكل لهذه القضية هو فريق دعم الأسرى الاعلامي (فداء) والذي يهتم بالاعلام خصوصا لأجل الأسرى بسبب تقصير الاعلام وعدم طرحه لجميع جوانب القضية
وختم أبوخضير بقوله: "شرارة الانتفاضة الثالثة وقريبا بإذن الله ستكون من داخل السجون من هؤلاء الرجال الرجال الذين ما يزالون يقبضون على زناد المقاومة حتى وهم خلف القضبان، ستكون من معركة الأمعاء الخاوية التي تقاتل لوحدها" ودعا إلى تدويل القضية من خلال المنظمات العربية والاسلامية والعالمية بتشكيل هيئات مخصصة من أجل هذا الهدف، ووجود لجان شعبية، بالاضافة إلى الضغط على الحكومات.