المخابرات الأردنية تحبط مخططات ارهابية استهدفت أمن البحرين
المدينة نيوز - احبطت المخابرات الأردنية بالتعاون مع عناصر امنية بحرينية في الفترة الأخيرة عددا من المخططات الرهابية التي كانت تستهدف الأمن البحريني.
ونقلت وسائل اعلام خليجية عن لسان مصدر بحريني رفيع، ان المؤامرات التي شاركت المخابرات الأردنية في احباطها كانت تسعى الى ضرب سلسلة من الأهداف الحيوية والاستراتيجية وإحداث فوضى وانفلات أمني في المملكة التي تواجه موجات متصاعدة من الاحتجاجات الشعبية.
وقال المصدر : " إن الأردن يلعب دورا حيويا وهاما في حفظ أمن الخليج العربي ككل، وليس فقط في الساحة البحرينية وحدها، رافضا ربط ذلك التعاون بالدعم المالي الخليجي لخزينة الدولة الأردنية، ومعتبرا أنه يأتي في إطار التكامل العربي المفترض بين دول تواجه أعداء مشتركين، وهو ينحصر في نطاق تبادل المعلومات الأمنية فقط، ولا يرتقي حد إرسال عناصر وعساكر من الجند والقوات المسلحة".
وكشف المصدر انه جرى خلال الفترة الماضية ضبط خلية ارهابية تآمرت مع عناصر خارجية وممولين أجانب بقصد زرع عبوات ناسفة أسفل جسر الملك فهد الذي يربط دولة البحرين بالعربية السعودية، وقد جرى إبطال مفعول هذه العبوات وإحباط المخطط من قبل الأجهزة المختصة.
وكانت وزارة الداخلية البحرينية قد اعلنت مؤخرا عن ضبط خلية ارهابية تضم ثمانية بحرينيين، قالت انهم تنقلوا بين ايران والعراق ولبنان وتلقوا تدريبات على استخدام العنف، وفقا لوكالة انباء البحرين.
وقال وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبد الله ال خليفة ان "الأجهزة الأمنية نجحت خلال الفترة الماضية بالتعاون مع دولة شقيقة في ضبط خلية ارهابية مكونة من ثمانية عناصر بحرينية".
وبحسب الوزير، "دلت التحريات على تنقلهم بين ايران والعراق ولبنان وتلقيهم تدريبات على استخدام الاسلحة والمتفجرات مع توفير الدعم المالي".
وفي سياق متصل، بثت وكالة الانباء الأردنية خبرا قالت فيه أن البحرين اعلنت الثلاثاء تفاصيل الخلية الارهابية التي تم الكشف عنها بداية الاسبوع الجاري .
وقال رئيس الامن العام اللواء طارق الحسن في مؤتمر صحفي ان التنظيم كان يهدف الى تشكيل خلية ارهابية كنواة لما يسمى ب (جيش الامام) يتكون من عناصر بحرينية من المتواجدين بالداخل وبالخارج بالاضافة الى عدد اخر من الجنسيات.
واضاف انه وفقا لاعترافات المتهمين اتضح ان تجنيد العناصر يتم بواسطة شخصين بحرينيي الجنسية مقيمين في ايران في حين يدير التنظيم شخص من الحرس الثوري الايراني.
واوضح ان افراد الخلية الارهابية تدربت على استخدام السلاح والمتفجرات في مواقع تدريب تابعة للحرس الثوري الايراني في ايران واخرى لحزب الله العراقي في كربلاء وبغداد.
وقال ان اعضاء التنظيم كلفوا بجمع معلومات وتصوير بعض الاماكن المهمة والمنشآت العسكرية وتجهيز مستودعات لتخزين اسلحة كان سيتم ادخالها للبحرين للبدء بعمليات ارهابية تحددها قيادة التنظيم في ايران تستهدف مواقع حساسة مدنية وعسكرية وشخصيات عامة في البحرين.