الأردنية لدعم سورية تدين انفجار دمشق
المدينة نيوز - دانت اللجنة الشعبية الأردنية لدعم سورية ونهج المقاومة سلسلة التفجيرات التي وقعت في دمشق الخميس، راح ضحيتها عشرات السوريين.
واتهمت الجبهة في بيان صدر عنها ما اسمتهم " التكفيريون " بالوقوف وراء هذا الإنفجار.
بيان من اللجنة الشعبية الأردنية لدعم سورية ونهج المقاومة
تفجيرات دمشق اليوم تعري حقيقة الإرهابيين المجرمة وكل من يدعمهم
تتقدم اللجنة الشعبية الأردنية لدعم سورية ونهج المقاومة بأحر تعازيها لذوي ضحايا سلسلة التفجيرات التي وقعت في دمشق اليوم الخميس الموافق 21/2/2013، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين السوريين العزل، بينهم عدد من طلبة مدرسة عبدالله بن الزبير الابتدائية، وعدد من المارة وسكان المناطق التي وقعت فيها تلك التفجيرات.
وإن اللجنة الشعبية الأردنية لدعم سورية ونهج المقاومة إذ تدين هذه التفجيرات الإجرامية، فإنها تعتبر أن هذه الأعمال الإرهابية تكشف أولاً حقيقة استهداف التكفيريين للمواطن السوري العادي، بغض النظر عن طائفته ومدى انخراطه في العمل السياسي، وهذا يدل على مدى عدائهم لسوريا وطناً وشعباً ومؤسسات، لا للدولة أو للقيادة السورية فحسب، ومدى عدائهم الهمجي للإنسان نفسه.
ثانياً، إن موقع هذه التفجيرات يدل أن الإرهابيين يستهدفون تعطيل الحياة اليومية للمواطن السوري معتقدين بأن ذلك سوف يدفعه للركوع والاستسلام، أو ربما يؤدي لزعزعة استقرار دمشق، لكن هيهات، فمن صمد مثل هذا الصمود الأشم على مدى عامين، لن تزعزعه بضع مفرقعات هنا وهناك.
ثالثاً، تأتي هذه التفجيرات كتتمة لمحاولات السيطرة على المدن والبلدات السورية الرئيسية، وهو ما عجز التكفيريون عنه على مدى عامين، ولذلك فإن هذه الأعمال الإجرامية تعبر في حقيقتها عن العجز العسكري وعن امتعاضهم من الخسائر الرهيبة التي منوا بها في الأسابيع الأخيرة في ريف دمشق وحلب وإدلب.
رابعاً، يتوهم التكفيريون أن مثل هذه التفجيرات الإجرامية قد تزعزع الإرادة الحديدية للقيادة السورية في الوقت الذي تتعرض فيه للضغوط لتقديم تنازلات سياسية عجز الإرهابيون عن نيلها ميدانياً، لكن التفجيرات أمام مدرسة أو جامع أو في الشارع لن تهز القيادة السورية، بل ستزيد التفاف الشعب السوري حولها، وهو ما يحصنها أكثر في مواجهة الضغوط السياسية والدبلوماسية الإقليمية والدولية.
إن اللجنة الشعبية الأردنية لدعم سورية ونهج المقاومة تؤكد على دعمها الثابت في هذه المعركة المصيرية للأمة خلف الشعب العربي السوري، والجيش العربي السوري، والقيادة السورية، وهو الثالوث الذي اثبت متانته وصلابته في مواجهة أصعب التحديات.
وأخيراً نقول للإرهابيين القادمين من خارج سورية ليعيثوا فيها فساداً لمصلحة قوى الهيمنة الخارجية وحكام البتر ودولار أن الشعب العربي منكم براء، وأن سورية العربية ستبقى قلعة المقاومة والقومية العربية، وأنهم لن يجدوا مكاناً يلوذون إليه عندما تحكم سورية نصرها على كل سنتمتر مربع من الأرض العربية السورية، فإلى أين الهرب والمصير المشئوم؟!
اللجنة الشعبية الأردنية لدعم سورية ونهج المقاومة
الأردن 2/21/2013