ما مصير الشعب الأردني ؟
نوجه هذا السؤال إلى دولة رئيس الوزراء د. عبد الله النسور وهو:
ما هو مصير الشعب الأردني بعد فترة زمنية قصيرة نتيجة التغول الجنوني في ارتفاع الأسعار الغير مبرر ؟
هل سينقرض الشعب الأردني ويزول ويندمج بين الشعوب الأخرى التي تأتي إلينا وتقاسمنا لقمة العيش وشربة الماء ؟
هل سيبقى هذا الشعب صامدا يكافح من اجل لقمة العيش ؟
- يشهد الشارع الأردني هذه الأيام العديد من المشاكل الاجتماعية, والمشاكل الاقتصادية, والمشاكل السياسية, وحوادث قتل ونهب وسلب, كل ذلك سببه هو:
الأول: هو قلة الدين والابتعاد عن الدين الإسلامي الحنيف, وانهيار منظومة القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة.
ثانيا : ارتفاع الأسعار الجنوني الذي حدث في الأيام الأخيرة دون مبرر , حيث وصل سعر كرتونه البيض 5 دنانير في بعض المولات العالمية في عمان , وأصبحت المولات والمحلات الكبيرة مرتع خصب ومستودع للأطعمة الفاسدة والمنتهية الصلاحية , أو قاربت على الانتهاء.
إن ما يفعله دولة رئيس الوزراء المنتهي صلاحيته بعد الانتخابات مباشرة, والمرشح الأقوى لاستلام الحكومة الجديدة بعد عقد عدة مشاورات مع الكتل النيابية من اجل كسب الوقت, حيث أن معظم النواب المستوزرين يرشحون د. أبو زهير رئيس الحكومة القادم.علما بأن الذي فعله أبو زهير لم يفعله رئيس وزراء سابق, حيث رفع سعر تنكه البنزين( 95 ) إلى 20 دينار ومرشح للارتفاع في الأيام القليلة القادمة, وهناك نية لرفع سعر الكهرباء والماء في المستقبل القريب .
- يقال أن هناك دراسات لرفع سعر الهواء الذي يتنفسه الشعب الأردني المسكين من خلال إنشاء محميات طبيعيه للأشجار ومنتزهات يكون الدخول إليها مقابلها أجره عالية الثمن يدفعها المواطن الأردني البسيط ,ويعفى منها ذوي الدخل العالي , ودراسة أخرى للشوارع المعبدة الخالية من المطبات والحفر يكون الدخول إليها مقابل أجرة مثل شارع المطار قيد التنفيذ , ودراسة أخرى ليدفع المواطن ثمن سيارة الإسعاف التي تنقله ميتا أو جريحا , ودراسة مستقبلا ليدفع المواطن أجرة سيارة الإسعاف من قبل الدفاع المدني .
ما الذي بقي لترفع سعره أيتها الحكومة المنتهي صلاحيتها ؟
- ألا تتوقعون أن ينقرض الشعب الأردني البسيط نتيجة جنون ارتفاع الأسعار وبقاء الرواتب ثابتة دون زيادة وإنما نقصان وتآكل للراتب ؟
- تخيلوا أن السفارة الأمريكية أو أي سفارة أوروبيه فتحت باب التأشيرات أمام الأردنيين, هل يبقى أحد في الأردن ؟
- تخيلوا بان دول الخليج فتحت باب التأشيرات أمام الأردنيين وسمحت لهم بالدخول إلى أراضيها دون تأشيره, هل يبقى أحد في الأردن ؟
- تخيلوا بان هناك مخيم للأردنيين في كندا أو استراليا ومؤمن شامل أيبقى احد في الأردن ؟
- دولة أبو زهير أنت عالجت أمور البلد كما تقول لتحفظها من الهلاك والانهيار على حساب الشعب المسكين الكادح الغالبية الصامتة , ونسيت الطبقة الفاسدة المفسدة التي نهبت وسرقت وباعت البلد وعملت على انهياره , ولكن الله حافظ هذا البلد الأمين الأردن , وأنت لم تقدم أي فاسد إلى القضاء ولم تحاسب احد , بالعكس غطيت على معظمهم وحفظتهم وساعدتهم على البقاء أو الهروب خارج البلد.
- انقضى أشهر قليله على ارتفاع الأسعار, وحدث ما حدث وكثر عدد المتسولين على أبواب المساجد والأماكن العامة,و الإشارات الضوئية , وفي كل مكان عام مزدحم بالناس, حتى أن هناك محطات فضائيه خاصة للتسول يكون الاتصال بها من اجل التسول .
ما مصير هذا الشعب بعد أشهر قادمة ؟
ما مصر الشعب الأردني نتيجة دخول الآلاف من اللاجئين السوريين المنكوبين( فرج الله كربتهم) إلى بلادنا, هل سوف نذوب وننصهر بين السورين, وتنقرض الهوية الأردنية ؟
ما مصير الشعب الأردني نتيجة حدوث الاتحاد الكونفدرالي مع الشعب الفلسطيني المتوقع مستقبلا , هل يتحقق الوطن البديل وتزول الهوية الأردنية .
- دولة الرئيس اعتقد انك تسمع إلى البرامج الصباحية في الاذاعات الأردنية, كم شخص يتصل ويطلب المساعدة من أصحاب الخير ؟
كم عجوز اتصلت وطلبت المساعدة أو طلبت الذهاب إلى العمرة أو حج ؟.
كم ولي أمر اتصل لمساعدة طفل مريض على سرير الشفاء بحاجة إلى علاج ؟
كم...كم............؟
- اعتقد انك تشاهد المحطات الفضائية الأردنية التي تبث هموم الناس وتسول إلى الناس, وتساعد الناس وتطلب المساعدة من العائلات المستورة أو تطلب لها المساعدة عن طريق رسالة قصيرة ثمنها 40 قرش يدفعها المواطن البسيط الذي يشعر ويحس مع هذه العائلة .
- كل هذا حدث بعد مرور ثلاثة أو أربعة شهور علما بان الناس كان معهم القليل من تحويشه العمر التي جمعها من عرق جبينه أو آخذها من نهاية الخدمة , أو مبلغ من المال أخذه من البنك ليصرف على نفسه وعائلته, وتم صرفها ليعيش فقط ويستر على نفسه ويحمي ماء وجهة .
ماذا تتوقعون لهذا الشعب المسكين الغلابان بعد مرور سنه أو سنتان أو ثلاثة على هذا الوضع المرير , هل سيبقى الشهب الأردني أم ينقرض ويذوب ويتحول إلى جنسية أخرى لا ندري ما هي ؟
نرجو الرد من خلال التعليق على هذا المقال.