تحرير درعا مطلب لسلامة الرمثا!!!!
أعتقد ان على صناع القرار في الدولة الاردنية ان يفكروا استراتيجيا بخصوص تداعيات الوضع السوري وانعكاسه على الامن الوطني الاردني
ان سياسة التهجير لإخواننا السوريين الى شمال ألأردن والإغراءات الصهيوأمريكية للحكومة الأردنية لتمرير فكرة الوطن البديل عبر الترانسفير غير المرئي بترحيل اللاجئين الفلسطينيين للأردن تحت غطاء التهجير السوري او على انهم سوريين ؛ مقابل حفنة من المليارات القذرة ما هي إلا مؤامرة جديدة تحبك وتطبخ على نار هادئة!!!
الأردن لا يستحمل هذا العدد الهائل من النازحين وهناك تخوفا لدى مواطنيه من محاولة العبث بالعامل الديموغرافي على الأرض وبالتالي تذويب الهوية ألأردنية.
وهنا وفي ضوء سكوت الأحزاب الأردنية وقادة الرأي العام في الدولة وحتى نواب الأمة عن هذا الخطر كالإستراتيجي نتساءل: لماذا لا تطلق الدولة الأردنية مبادرة لحماية كيان الدولة من خلال هيئة الامم المتحدة بالمطالبة بتطبيق ميثاق الأمم المتحدة لفرض حضر جوي على درعا والسماح للجيش الأردني بدخولها لأغراض انسانية بحته تتمثل في اقامة مستشفى ميداني عسكري ؛ اضافة الى ترحيل كافة المخيمات السورية الى داخل الأراضي السورية؛ وان تتعهد الدول المانحة بمساعدة الدولة الأردنية بتنفيذ هذا الدور وبالتالي تصبح الحدود الأردنية السورية تحت السيطرة العسكرية الأردنية ولا يسمح بمرور أي هجرات بشرية عبر هذه الحدود الى شمال المملكة!!!.