برشلونة سيكون أو لا يكون؟
هذا السؤال يطرحه ويتجادل به الكثيرون كما يتجادلون بأسئلة عده منها هل انتهت صلاحية برشلونة؟ من المسئول عن الوضع المخيب للآمال ؟ اهو روسيل؟ ام المدرب رورا؟ ام الأداء الهزيل لبعض نجوم الفريق . هل بات الفريق بحاجة إلى انتفاضة قبل سكب اللبن جميعه؟
لي وجهة نظر في تلك الاسئلة . فبعد التمحيص والبحث في مقالات بعض الكتاب العالميين امثال زياد مراد من يورو سبورت والكاتبة من صحيفة الجارديان ايملي بنامار ,
وجيما ارورا والذي يكتب في الماركا.
اجابتي نعم انتهت صلاحية برشلونة ان لم يغير طريقة لعبه التي لايجيد سواها فاذا لاحظنا في مباراة دوري الابطال امام ميلان فقد سجل للنادي الكتالوني عرضيتين فقط خلال 90 دقيقة وهذا الشئ يدل على عدم التنويع في الهجمات الكتالونية. وايضا لم يكن لبرشلونه سوى القليل من التسديدات من داخل منطقة العمليات.
اما بالنسبه لروسيل فلا الومة وبالعكس انتقد كل من يلومة فنادي برشلونة ليس بحاجة الى تعاقدات اكثر ولكن كان هناك اخطاء في بعض التعاقدات التي اعتمدت طريقة لعب واحدة ولم يدركو اهمية وجود لاعبين يتميزون بالعرضيات امثال غاريث بال فالنسيا و بواتينغ واوزيل وغيرهم. اذا التنويع مطلوب وهذا ما يفتقده النادي الكتالوني
تمكن مورينيو من أن يهز ثقة برشلونة في نفسها، راينا فقدان ميكانيزمات التيكي تاكا، والسيطرة الفاحشة على نسبة الاستحواذ على الكرة، وهناك من النقاد العالميين، من قال إن مورينيو نسف في لقاءين اثنين نهائيا لغز أو مخبر صناعة التي كي تاكا،واكد نادي ميلان على كلام النقاد اذ عصف هذا المشهد في لقاء الذهاب ضمن رابطة الأبطال الأوروبية ، وان تكرر هذا الحديث فسيكون الإقصاء دفنا نهائيا لطريقة لعب نادي برشلونة وهذا ما اتوقعه شخصيا لانه بات من الصعب جدا العوده بنتيجة الاياب بعدما سجل الميلان هدفين نظيفين، بينما دافع لاعبو برشلونة عن أنفسهم وذكّروا المنتقدين بأنهم يلعبون منذ فترة من دون مدرب، وكان برشلونة على مدار ثلاث سنوات قد شغل العالم بطريقة تمريره للكرة، حتى إنه في لقائه الذي خسره في العاصمة الأسكتلندية في دور المجموعات من رابطة الأبطال الأوروبية، ضد سيلتيك غلاسكو بلغ رقم 950 تمريرة أي خمس عشرة تمريرة في كل دقيقة واحدة، وهو رقم غريب فعلا يعني أن الفريق يلعب لوحده، بدليل أن النادي الأسكتلندي قدّم 198 تمريرة فقط خلال المباراة، في الوقت الذي ولّى الفايسبوكيون وجوههم نحو برشلونة، رأى بعضهم أن زمن ميسي قد انتهى وقد يلعب لفرق الغرافة اوبني ياس.
الان اسمي تلك الطريقة بالتيكي تاكا السلبيه التي لا تسمن ولاتغني من جوع ولا الوم رورا في ذلك لان فريق برشلونة بالغ بالاستحواذ السلبي الذي يجب ان يتغير.بل الومه في تراخي اللاعبين وعدم جاهزيتهم كما كان يتم تجهيزهم من قبل جوارديولا. في عرف تاريخ كرة القدم فعمر التألق بمستوى واحد لفريق ما يتراوح بين 4 و5 سنوات وهو ما يعني أن صلاحية دريم تيم تو انتهت أو تكاد، إلا أن الفرق الكبيرة تمرض ولا تموت وعليه فإن البرشا لم ينته ولكنه بحاجة لعملية ترتيب البيت الداخلي وهو سيعود في القريب العاجل، هذا إذا ما سلّمنا أن الفريق الحالي للبرشا قد انتهت صلاحيته.