عناصر الأمم المتحدة المحتجزين في سوريا يصلون الحدود الأردنية
المدينة نيوز - خاص-: نقل 21 مراقبا فيليبينيا يعملون في اطار قوات الامم المتحدة في الجولان برفقة الجيش الحر، الى منطقة الحدود الاردنية السبت تمهيدا لتسليمهم، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان المراقبين "نقلوا من بلدة جملة حيث كانوا محتجزين في اتجاه وادي اليرموك على الحدود الاردنية تمهيدا للافراج عنهم".
وكانت متحدثة باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قالت يوم أمس الجمعة (الثامن من آذار/ مارس 2013): "اتخذت ترتيبات مع جميع الأطراف للإفراج عن 21 من أفراد حفظ السلام." وأضافت إن "قوة مراقبة فض الاشتباك أوفدت فريقا إلى الموقع، لكن نظرا لتأخر الوقت وحلول الظلام اعتبر أن الظروف غير مواتية لمواصلة العملية. ستتواصل الجهود الأحد."
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، أن "لواء شهداء اليرموك" توصل إلى اتفاق من أجل تسليم 21 مراقبا دوليا متواجدين في قرية جملة غدا السبت إلى وفد من الصليب الأحمر يرافقه فريق من الأمم المتحدة. ومن المقرر أن تتم عملية التسليم بين الساعة 10 صباحا والساعة 12 ظهر السبت على أن تشهد المنطقة في حينها وقفا لإطلاق النار والقصف وفق المرصد (معارضة). ومن المقرر أن يصل الوفد المكون من الصليب الأحمر والأمم المتحدة إلى المنطقة الأحد.
وكان المرصد السوري قد أعلن السبت أن قافلة سيارات الأمم المتحدة التي دخلت الجمعة بلدة جملة السورية لتتسلم 21 مراقبا من الفيليبين، أجبرت على الانسحاب من هذه البلدة بعد تعرض قرية مجاورة لها للقصف من قبل الجيش السوري. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن نقلا عن متحدث باسم المجموعة الخاطفة "عندما دخلت سيارات الأمم المتحدة بلدة جملة قصف الجيش السوري قرية مجاورة فانسحبت عندها سيارات الأمم المتحدة من هذه البلدة".