تنسيقية الزعتري تتهم النظام السوري بنشر اشاعات حول اللاجئات السوريات
المدينة نيوز - رصد : - أصدرت تنسيقية مخيم الزعتري الإثنين ، بيانا حول ما نشر مؤخرا عن اللاجئات السوريات في المخيم ، معتبرين ان النظام السوري هو من يلفق هذه الاخبار والاشاعات .
وتساءلوا في البيان كيف لهذه القصص أن تنتشر في الصحافة وغيرها ولا يسمع بها سكان المخيم نفسه.
وتاليا نص البيان !!
ظهرت بالفترة الاخيرة حملات شرسة ضد اللاجئين السوريين بالأردن بشكل عام وفي مخيم الزعتري بشكل خاص ولم نكن نهتم بما يقال لأننا نعرف من وراء مثل هذه الافتراءات ضد اهلنا واعراضنا في مخيم الزعتري فمن اتهم العفيفات في تركيا هو نفسه من يروج لمثلها في مخيم الزعتري فالنظام بعد أن يأس من هزيمة الثورة رضي بفسافس الأمور جاعلا إبليس قدوته في ذلك ونحن هنا لا نلومه بقدر ما نلوم من ينشر هذه الفسافس نقول ينشر ولا نقول يصدق لأننا بتصورنا لا نعتقد أن هناك عاقل يصدق أن من هرب بدينه وعرضه من بلده يرضى أن يخدش عرضه من أجل كنوز الدنيا عدا عن ( سبعة دولار ) وكيف لهذه القصص أن تنتشر في الصحافة وغيرها ولا يسمع بها سكان المخيم نفسه .
اعذروني أنا هنا لا أدافع عن سكان المخيم من هذا الدجل وهم من هم بل أرد على من سمح له شيطانه أن يكون مطية لمجرمين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة .
ولنذكر قوله تعالى :
( إذ تلقونه بألسنتكم ) قال سعيد بن جبير : أي : يرويه بعضكم عن بعض ،
( وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم ) أي : تقولون ما لا تعلمون .
( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ) ،
وفي الصحيحين : إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يدري ما تبلغ ، يهوي بها في النار أبعد ما بين السماء والأرض "
وقال أيضا : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ) أي : يختارون ظهور الكلام عنهم بالقبيح ، ( لهم عذاب أليم في الدنيا والأخرة ) أي : بالحد ، وفي الآخرة بالعذاب ، ( والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) أي : فردوا الأمور إليه ترشدوا .
وعن ثوبان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تؤذوا عباد الله ولا تعيروهم ، ولا تطلبوا عوراتهم ، فإنه من طلب عورة أخيه المسلم ، طلب الله عورته ، حتى يفضحه في بيته " .