عشرات الشاحنات اللبنانية عالقة على الحدود الأردنية السورية
المدينة نيوز - يربض منذ عشرة أيام، داخل الساحة الجمركية في منطقة المصنع الحدودية، عشرات السائقين مع شاحناتهم المتوجهة من لبنان إلى السعودية، بانتظار إعادة حركة العبور على طريق درعا الدولية في سوريا، المتوقفة بسبب تأزم الوضع الأمني.
وكما في الخروج كذلك في الدخول، إذ حركة دخول الشاحنات من سوريا إلى لبنان متوقفة أيضا، وعلمت «السفير» ان هناك عشرات السائقين اللبنانيين ينتظرون على الحدود الأردنية السورية منذ أيام.
لأشهر قليلة مضت كانت صرخات المزارعين والمصدرين والسائقين وأصحاب الشاحنات ترتفع احتجاجا على اكتظاظ مئات الشاحنات داخل هذه الساحة التي تتسع لحوالي400 شاحنة، في حين السبت لا يوجد فيها أكثر من 50 شاحنة، لتوقف حركة التصدير. قد يكون توصيف الكارثة الاقتصادية أو الضربة القاضية لحركة التصدير والاستيراد بين لبنان والعالم العربي، يطابق الواقع الحالي للحدود اللبنانية السورية عند منطقة المصنع الحدودية الشرقية، فالمدخل الرئيس للبنان إلى العالم العربي مقفل تماماً أمام دخول وخروج الشاحنات، باستثناء تلك المتوجهة إلى الداخل السوري أو القادمة منه إلى لبنان، فحركة العبور إلى معبر النصيب عند الحدود الأردنية بدت «محرّمة» على عبور الشاحنات في الاتجاهين، علماً أن هذه الطريق تستقطب أكثر من 95 في المئة من حركة الاستيراد والتصدير البرية للبنان.
في الأمس عاد إلى لبنان أكثر من سبعة برادات زراعية لبنانية من ساحة جديدة يابوس إلى الداخل اللبناني، كانت محملة بأطنان من التفاح المعد للتصدير الخارجي باتجاه دول الخليج. كما أن تجارا عمدوا إلى سحب شاحناتهم وبراداتهم من داخل الساحة الجمركية في المصنع، وعادوا بها إلى مستودعاتهم.