978 اصابة جديدة بسرطان الثدي في الاردن
المدينة نيوز- قال مدير مديرية الامراض غير سارية في وزارة الصحة الدكتور محمد الطروانة انه تم تسجيل 978 حالة سرطان ثدي جديدة بين الجنسين منها967 حالة بين الاناث وفقا لاحصائيات السجل الوطني للسرطان الصادر عام2010 .
وبين الطراونة خلال حلقة الحوار الاعلامي المفتوح السنوي التي تجمع الناجيات من سرطان الثدي وعائلاتهم مع ممثلين من الصحافة الأردنية وقادة الرأي المؤثرين في المجتمع والباحثين في علم الاجتماع اليوم الخميس، ان سرطانات الثدي شكلت ما نسبته4ر37 بالمئة من سرطانات الاناث، وحوالي6ر19بالمئة من اجمالي السرطانات بين الجنسين.
وبين ان متوسط العمر للاصابة بسرطان الثدي بلغ50 سنة وهو اقل بــ10 سنوات لعمر الاصابة لدى السيدات في البلدان الاوروبية والاميركية، مشيرا إلى أن توزيع حالات سرطان الثدي حسب الفئات العمرية جاء بحيث أن نصف الحالات تقريبا كانت للسيدات في الفئة العمرية بين40 و59 سنة وان3ر31بالمئة من الحالات كانت في الفئة العمرية بين40 و49 سنة و21بالمئة في الفئة العمرية50-59 سنة بينما17بالمئة كانت اعمارهن اقل من40 سنة 28بالمئة كانت الاعمار60 سنة واكثر.
وقال مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور ان البرنامج الأردني لسرطان الثدي هو مبادرة وطنية شاملة تعمل بقيادة مركز ومؤسسة الحسين للسرطان ووزارة الصحة لتقديم خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي لجميع السيدات في الأردن.
واضاف منصور ان البرنامج يهدف الى تخفيض معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي والإنتقال من تشخيص المرض في مراحله المتأخرة (الثالثة والرابعة) إلى تشخيصه في مراحل مبكرة (صفر- الثانية) حيث تكون فرص الشفاء أعلى، وتكاليف العلاج أقل.
وتابع "كان لقادة الرأي الذين تعاونوا مع البرنامج في حملة العام الماضي دور إيجابي كبير، فقد وجهوا رسالة "إوعدينا تفحصي" كل من موقعه لتشجيع السيدات على إجراء فحوصات الكشف المبكر"نشكر لهم إيمانهم برسالتنا ومشاركتهم لنا في الحملة، واليوم نشكر حضورهم معنا".
وخاطب السيدات بقوله "أما أنتن سيداتي، فأنتن النموذج الحي لنجاحنا، أنتن تجسدن رسالة البرنامج بالطريقة العملية، تغلبتن على الصعوبات، وواجهتن الخوف، وتحليتن بالشجاعة، وحاربتن المرض وبفضل الله انتصرتن وها أنتن اليوم معنا وبين الأهل والأحبة".
واضاف "تشاركوننا اليوم قصص نجاحكن، وتحدثونا عن الدعم الأسري الذي شكل بالتأكيد ركيزة أساسية في مواجهة المرض، وبهذا ستكونن الدافع للكثيرات من السيدات ليتشجعن ويقتدين بكن، ويقمن بفحوصاتهن الدورية، وستكون قصصكن دافعاً لأسر أخرى لتقتدي بأسركن".
وأضاف "ليس سراً أن سرطان الثدي منتشر بشكل واسع، ولكنكن العون الكبير للبرنامج في محاربة المرض وزيادة فرص النجاح منه. فوجودكن وجهودكن تبعث الأمل ليس في نفوس مريضات سرطان الثدي فقط، بل في نفوس مرضى السرطان بشكل عام، فبحمد الله البعض منكن مضى على شفائهن5 سنوات والبعض الآخر أكثر من ذلك".
(بترا)