الملك والعائلة الهاشمية ومكونات المجتمع الاردني
منذ قيام وتأسيس الدولة الاردنية والنظام الهاشمي ينظر الى كل اطياف المجتمع الاردني بنظرة العدل والمساواة وهذا لايمكن لاحد ان ينكره وكان حكمهم على اساس التسامح والشريعة الاسلامية والعدل
وجلالة الملك وكل فرد من الشعب وصل لمرحلة الاحباط من الذين يعتلون المناصب من وزراء ومسؤولين في الحكومة ونواب لان بعظ المعالي والعطوفة والمسؤولين عندما يستلمون المنصب يتناسون انهم اتو لهذا المنصب لخدمة الوطن والشعب والعمل على ايجاد الطرق والسبل للنهظه بالوطن وتقدمة وتحسين مستوى معيشة المواطن ويبدأون بعقد الصفقات لانفسهم والتنفع من هذا المنصب قدر المستطاع .النواب الذين يصلون تحت قبة البرلمان بمجرد وصولهم ينسون المواطنين الذين انتخبوهم بغظ النظر عن طريقة انتخابهم اما بقوة القبيلة او المنطقة الجغرافية او الصداقات في بعظ الدوائر .
وكل هذا لا يخدم الوطن والشعب بل يدمر الانجازات لهذا الوطن فالذي يريده الملك والشعب نائب يتم ترشيحة من قبل المواطنين لاجل برنامجه الانتخابي وليس لانة من نفس القبيلة لان النائب الذي يكون برنامجة الانتخابي قوي ومدروس ونابع من ثقافة وشخصية النائب يكون لهذا النائب قدرة على تحمل المسؤوليه السياسية والتشريعة بالشكل الصحيح الذي يخدم هذا الوطن. ان جلالة الملك يكمل رحلة العطاء التي بدأها الجد المؤسس عبدالله الاول في تاسيس هذة الدولة على اساس دولة مؤسسات وعدل وديمقراطية.
والملك يحارب الفساد بكل قوتة لانة يعلم انة سوف يدمر منجزات هذا الوطن وانة تجذر وثبتت جذورة من الذين يهمهم التنفع وجمع الملايين على حساب الشعب ومستواه المعيشي .
ان جلالة الملك وكل هذا التعب وكل هذا الشيب الذي غزا رأسه وكل جهوده التي يبذلها بالداخل والخارج وجلب الاستثمارات يريد ان يكون الاردن دولة مؤسسات. المسؤلين فيها جل اهتمامهم المصلحة الوطنية ورفعة هذا الوطن
تيقظوا ايها الاردنيين ان هذا الكاتب (جيفري غولدبيرغ)هو يهودي حاصل على الجنسية الاسرائيلية ولانعلم ماهو مبتغاة من نشر تحليلاتة في هذا الوقت؟
ان جلالة الملك لايسئ الى اي شخص في هذا الوطن وهذا ما عهدناه دوما من آل هاشم وانما يريد اردن اقوى بشعبه المثقف ومنظومة ادارية تخلو من الفساد. للارتقاء بهذا الوطن وتحسين مستوى معيشة المواطن .