بنك الاسكان يوزع ارباحا نقدية بواقع 25 بالمئة من القيمة الاسمية للسهم
المدينة نيوز- وافقت الهيئة العامة العادية لمساهمي بنك الإسكـان في اجتمـاعها العادي على تقرير مجلس الإدارة، وصادقت على البيانات المالية لعام2012 والخطّة المستقبلية لعام2013، وأقرّت الهيئة العامة توصية المجلس بتوزيع أرباح على المساهمين بنسبة25 بالمئة من القيمة الاسمية للسهم.
ووفقا لبيان صادر عن البنك السبت، فانه تم خلال اجتماع مجلس إدارة البنك لدورة جديدة حيث تم انتخاب الدكتور ميشيل مارتو, والشيخ علي بن جاسم بن محمد آل ثاني, بنك قطر الوطني – أربعة أعضاء, المجموعة الاستثمارية العقارية الكويتية - عضوان, والمصرف الليبي الخارجي – عضوان, المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي/ الأردن – عضوان, وزارة المالية /سلطنة عُمان – عضو واحد.
وقال البيان ان مجلس الإدارة المنتخب كان عقد اجتماعاً بعد انتهاء اجتماع الهيئة العامة حيث تم انتخاب الدكتور ميشيل مارتو رئيساً للمجلس وتم انتخاب الشيخ علي بن جاسم بن محمد آل ثاني نائباً لرئيس المجلس.
يشار إلى أن أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين للدورة الجديدة يمثلون مؤسسات عربية وأردنية تشكل نسبة ملكيتهم 90بالمئة من رأسمال البنك البالغ252 مليون دينار كما انتخبت الهيئة العامة ارنست اند يونغ مدققين خارجيين لحسابات البنك عن عام2013 وتم تفويض المجلس بتحديد اتعابهم.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك الدكتور ميشيل مارتو إن مجموعة البنك حققت أرباحاً صافية قبل الضّريبة مقدارها 2ر142مليون دينار، مثلما بلغت الأرباح بعد الضّـريبة 5ر104 مليون دينار.
وأضاف مارتو إن هذه الأرباح تحققت على الرّغم من استدراك مخصّصات إضافية في هذا العام بلغت 8ر64مليون دينار، وبهذه النّتائج بلغت حقوق الملكية 05ر1مليار دينار في نهاية العام 2012.
وقال إنّ البنك حقق إنجازات إيجابية في مختلف بنود الميزانيّة الموحّدة، حيث ارتفع حجم الموجودات مع نهاية العام ليبلغ 1ر7مليار دينار، ووارتفعت أرصدة إجمالي الودائع ليصل مجموعها إلى 6ر5مليار دينار، وارتفع رصيد محفظة التّسهيلات الائتمانية " بالصّـافي " إلى 7ر2مليار دينار.
وبين مارتو وان هذه النتائج الإيجابية تحققت بالرّغم من انخفاض سعر صرف الليرة السورية، وتأثير ذلك على الميزانية المجمّعة للبنك نتيجة دمج بنود ميزانية المصرف الدوليِّ للتجارة والتمويل / سورية ضمن البنود المقُابلة لها في الميزانية الموحّدة ، حيث انخفضت قيمة الليرة السورية خلال عام 2012 بنسبة 28بالمئة، موضحا ان هذه النتائج قد انعكست بشكل إيجابيٍّ على المؤشّرات الماليّة الرّئيسة للبنك، إذ بلغت نسبة كفاية رأس المال 19 بالمئة وهي تفوق نسبة الحد الأدنى المطلوبة من البنك المركزي الأردني والبالغة 12 بالمئة، وبلغت نسبة السّيولة 148بالمئة وهي تفوق كذلك الحد الأدنى المطلوب من البنك المركزي البالغ 100 بالمئة.
وتابع ان نسبة القروض إلى الودائع بلغت8ر56 بالمئة وهي نسبة جيدة قياساً بالظروف السائدة كما بلغ معدّل العائد على الموجودات49ر1 بالمئة، وبلغ معدّل العائد على حقوق الملكيّة10 بالمئة، مشيرا إلى أن مؤشِّر الكفاءة أي "نسبة المصاريف إلى إجمالي الّدخل" تحسن من6ر38 بالمئة العام السابق لتصل إلى 1ر36 بالمئة عام 2012 وهو مستوى جيداً قياساً بالمستويات المتحققة لدى بنوك المنطقة وتعكس هذه المؤشّرات في مجملها سلامة إستراتيجية البنك في التخطيط والتطور والنّمو، وصلابة قاعدته المالية والائتمانية، وقدرته على مواجهة تحديات المرحلة والتعامل مع الظروف المستجدة رغم صعوبتها.
وفي مجال نشاط تواجد البنك الخارجي بيّن الدكتور مارتو أن نتائج فروع البنكِ الخارجية في فلسطين والبحرين، ونتائج البنوك التّابعة في الجزائر وبريطانيا جاءت جيدة وأفضل من العام الماضي، أما بالنسبة للبنك التابع في سورية فقد تأثّر أداؤُه كما هو متوقّعاً نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها الشقيقة سورية، لكن المركز المالي لهذا المصرف بقي سليما حيث يحتفظ بملاءة جيدة ونسبة سيولة مناسبة.
كما بين الدكتور مارتو أَنّ البنك تبنى خطّة عمل مستقبلية مناسبة، وقد أخذت الخطة بالاعتبار تحقيق معدّلات نمو جيدة في مختلف أنشطة البنك، والعمل على تحسين حصّة البنك في السّوق المصرفي، مع الالتزام التّام بمتطلبات المؤسَّسات الرقابية ذات العلاقة، وبما يجنب البنـــك الدخول بعمليــات ذات مخاطر عالية، وذلك مـن خلال انتهاج سياسة إدارة مخاطر حصيفة.
(بترا)