سؤال لي .... من انت ؟
رداً على علامة الاستفهام تحت صورتي التي وجدتها في صفحتي على الفيسبوك يسرني ان اوضح التالي :
ان علامة الاستفهام تلك لا ادري من وضعها داخل صفحتي و هل قمت انا بوضعها عن طريق الخطأ ام لا , و لكنها على جميع الاحوال تعني ان صاحب البروفايل اما ان يكون شخص ايجابي او ان يكون شخص سلبي و سافترض ان واضع هذه العلامة يريد ان يعرف من هو ظاهر احمد عمرو , فارجو ان اوضح للقارىء الكريم شيئا حول ذلك :
أ-انا مواطن اردني احمل الرقم الوطني و من اصل فلسطيني من قريتي دورا – قضاء الخليل حيث ولدت فيها في 18/12/1951 و منذ عام 1957 عشت و ترعرعت على ثرى هذا الوطن الغالي ... الأردن .
ب-انا اؤمن و ملتزم بالثوابت التالية :
1- ان الانسان خلق في هذا الكون ليعبد الله سبحانه و تعالى عن طريق عمارته للكون و من خلال عبادته يستمتع بهذه الحياة بكل مقوماتها شرط ان لا تكون النتيجة مخالفة لاوامر الله سبحانه و تعالى و وراءها ندم فالسارق عندما يكشف او الزاني او الكاذب.... الخ . يكون موقفه سلبيا و يشعر بالندم فكل متعة عندما تكشف وراءها ندم ... ليست من الدين .
2- ان اكبر عمل يجب على الانسان ان يقوم به بعد عبادة الله هو رضا والديه و ان يوفر السكن و الموده و الرحمة لأسرته لان ذلك هو منطلق المتعة في هذه الحياة .
3- ان الانسان يجب ان يكون مخلصا لمسقط رأسه و خاصة لمن هو من اصل فلسطيني و يجب ان يفتخر و يعتز بذلك ( بدون عصبية أو عنصرية) لأن هذه رسالة و هي تعني ان هناك اصلا و شعبا لفلسطين بعكس ما يروجه الصهاينة بان هذه ارض بلا شعب . و يجب ان يكون وفيا و مخلصا للبلد الذي احتضنه و رباه عندما جاء اليه مرغما و مشردا و مضطرا على ترك وطنه , و لهذا اصبحت اشعر ان لي امهات اثنتين ... ام ولدتني و هي فلسطين و ام ربتني و هي الاردن .
4- انا اؤمن اننا شعب اردني او شعب فلسطيني من ام واحدة و هي الام العربية صاحبة رسالة السماء و صاحبة الثقافة و الحضارة الاسلامية .
5- انا اؤمن بأننا جزء من هذا العالم و يجب ان ننفتح على هذا الفضاء برسالتنا الاسلامية و التي عمادها الاخلاق و العالم اليوم بحاجة ماسة للاخلاق حتى يستقر و يطمئن و انه لا عدو لنا في هذه الارض الا من ظلمنا مثل الذي احتل و اغتصب ارضنا فسيبقى عدوا الى ان يزول او يرحل لان عدم مقاومة الظلم هو الظلم بعينه . اما باقي العالم فنحن جئنا رحمه له و يجب معاملته على هذا الاساس .
6- ان كل ما نعانيه اليوم في هذا الوطن و في فلسطين و في العالم العربي اجمع من ضعف و هوان و وضع اقتصادي صعب و عدم استقرار فان سببه الحقيقي و الرئيسي هو وجود هذا الكيان الصهيوني المجرم و الغاصب لارضنا فلسطين التاريخية . و لا حل مطلقا لتلك المشاكل و لا جدوى لوحدتنا و لهويتنا العربية و لمكانتنا الحقيقية على وجه هذه الارض الا بزواله و ان لا يكون له السيطرة مطلقا على اي ذرة من تراب فلسطين و القدس مثلها مثل اي بقعة في فلسطين التاريخية .
7- ان مفهوم السياسة لدي هو عكس المفهوم السائد (و الذي يقول ان السياسة فن الممكن و فن الكذب و فن الوصول للهدف بغض النظر على الاسلوب فالغاية تبرر الواسطة ) اما انا فمضمون السياسة عندي هي فن الصدق و الاخلاص و الاخلاق العالية.
8- يجب ان يضع الانسان نصب عينيه و في عقله الباطن و الظاهر هو خدمة هذا الوطن بترابه و حجره و شجره و انسانه الذي نعيش عليه و ان يبقى هذا الاردن دولة قوية منيعة عزيزة كريمة لان هذا هو المخرج الوحيد لحياتنا الكريمة و خط الدفاع الاول لان تبقى القضية الفلسطينية قضية حية , و ضعف الاردن هو ضياع لنا جميعاً و ضعف و ضياع لقضيتنا الاولى قضية جميع العرب و المسلمين ..... قضية فلسطين ايضاً .