عذراً غسان !!!
قال الشهيد غسان كنعاني اذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية فهذا يعني استبدال المدافعين وليس استبدال القضية...
يبدو يا غسان انك كنت متفائلاً جيداً فحتى استشهادك كان هنالك بعض المدافعين عن القضية الغير فاشلين وبعد استشهادك تصاعد أغلبهم أن لم نقل كلهم اما شهداء على يد الاعداء أو يد رفاق الكلمة و السلاح ... وتساقط الباقون جبناء و خونة على عتبات الصهاينة و اتباعهم من العرب البائدة و العاربة المستعربة
استشهد ابو اياد وابو جهاد وابو الوليد وماجد ابو شرار و ناجي العلي و غيرهم كثير ولا ندري على يد من ولا بالتعاون مع من !!! كان لابد من تصفيتهم قبل توقيع اوسلو و العودة الى غزة و اريحا
مات شاعر القضية معدماً و غريبا على ارصفة شوارع العواصم الامبريالية ...
واستشهد ناجي العلي على رصيف بارد في عاصمة وعد بلفور بعد أن لفظتة ارصفة شوارع عدنان وقحطان و الاراميين و الفينيقين و الكنعانيين و السومريون و الاشورين و شوارع الصقلاب و الكناس و الخناس .
راشد حسين مات طريداً شريداً في مدينة اليهود و السندات و الاسهم و المال المسروق على يد احفاد ناثان روتشيلد ...و ناجي العلي قتلته رشيدة مهران .
يا سيدي انت من القلائل الذين اسمح لنفسي ان اقول لهم يا سيدي ، نحن لم نغير القضية بل نحن قتلنا شرفاء المدافعين عن القضية ثم قتلنا القضية نفسها
وبعناها اشلاء محنطة كتذكارات على بسطات ارصفة العواصم و الكور ، بعنا ميثاقنا الوطني بعد ان جعلناه كادوك قراطيس لبيع البليله و الترمس و الفستق السوداني .
يا سيدي غسان بعدك قد بعنا المسيح وأمُه مريم الى استير و راشيل و اجرنا قرآننا الى بارات و مواخير المساج في دبي ومثيلي الجنس من قوات المارينز في بغداد
يا سيدي لسنا الوحيدين الذين بعنا كل كرامتنا و مقدساتنا و رموزنا فالسومريون و الاشوريون باعوا صدام حسين في سوق النخاسة في عاصمة الرشيد
هذه أمُه قال عنها جبران رأسها اسفل و مؤخرتها الى الاعلى و لذلك بيعت بيروت و قرطاج ... باعها احفاد الفينيقيين ولن يكون اخر من يبيع الاراميين ..... نحن أمه لم يبق منها الا عجائز قوم لوط !!!!