لله درك ياسحاب إإإ
كنت وما زلت وستبقين حد السيف وابناؤك رماح الصحراء لهذا الزمان ولغيره في قادم الايام ولن يطال خصلة من جديلتك البهيه الغراء الناصعة المضمخة بالمجد المعطرة بتاريخ الرجال الرجال الاوفياء المخلصين لوطنهم وقيادتهم الهاشميه الحكيمه كائن من كان ومهما تولى من مناصب ومهما تقلد من نيشان ومهما تفذلك بحلو ومر الكلام كنت وما زلت وستبقين عصية عذية على مر الزمان فتاريخك مسطور ومجدك محفور في قلوب ابنائك الاوفياء لك ولوطن دافعوا عنه بالمهج والارواح وضحوا في سبيله بالغالي والنفيس منذ هبة بيك باشا عام (1920 ) ورفضهم دخول الانجليز او حتى المرور من قريتهم وهجمة الاخوين وشهداؤهم التى روت تراب الوطن مرورا بمؤتمر العشائر الاردنيه في السبعينات ووقفتهم الشجاعة الابيه في الدفاع عن وطنهم وقيادتهم الهاشميه في وقت عز فيه الرجال وتخلى عنه من ادعى البطولة والسجال وحاول غيرهم وتحت مسميات واهيه شرقية او غربية شماليه كانت ام جنوبيه .
فبقوا على عهدهم ووفاء لقيادتهم التى ورثت المجد كابر عن كابر ال البيت الاطهار المطهرين من عترة رسول الله علية افضل الصلاة واتم التسليم .
لله درك ياسحاب ما بالك اليوم يقدح فيك وانت التاج ورأس الرمح وحد السيف هل هو اختلاف الزمان ام تبدل الرجال فما بال هذا الزمان الذي وصلنا اليه حتى يتم التطاول عليك الم يقروأ تاريخك الوضاء وصفحات كتابك الجلي المعطرة بالمجد المزينة بالولاء لال هاشم الغر الميامين المزركشة بالانفة والعزه والاباء .
ما هذا الزمان الذي وصلنا اليه واهلك الاباء الحماة الرجال واهل النخوة في كل وقت وزمان .فلا تخافي ولا تحزني ان كنت لا تروقين لاحد فانت كما انت وستبقين متصالحة مع نفسك وجزء عزيز من وطن شارك اهلك الطيبون في الدفاع عنه وعن حماه العزيز الغالي في كل الاوقات واحلك الظروف فلايضرك من تطاول عليك فقد كنت وما زلت عروس حد الصحراء وبوابة الشرق و ام المآذن العامرة بذكر الله .