نقابة المعلمين تحذر أحد مديري التربية في عمان
المدينة نيوز - حذرت نقابة المعلمين الأردنيين أحد مديري مديريات التربية والتعليم في العاصمة عمان من مغبة عدم الاعتذار عن الإساءات التي وجهها بحق معلمين فقط لالتزامهم بقرارات النقابة وذلك بحسب نائب نقيب المعلمين الدكتور حسام مشة.
وأوعزت نقابة المعلمين لفرعها في عمان اتخاذ الإجراءات التصعيدية اللازمة للمطالبة بالحق الشخصي والعام لأعضاء النقابة.
وانتقد مشة في تصريح له على الموقع الالكتروني لنقابة المعلمين العقلية العرفية والمنهجية القبلية التي يتعامل بها بعض مدراء المديريات, مشيراً إلى أن أحدهم وجه كلاما لا يليق إلى أعضاء مجلس النقابة.
واستنكر مشة لجوء مدير التربية والتعليم إلى أقاربه, مشيراً إلى تغلغل المحسوبية في المؤسسات الأردنية.
وأكد مشة أن المعلم خط أحمر لا يمكن التجاوز عن الإساءة له, مضيفاً أن النقابة "مع الحق دائماً ومع كل مسؤول ما دام ذلك منهجه ولن نحابي في الحق أحداً".
وفيما يلي نص التصريح
رسالة نقابة المعلمين الأردنيين لمدراء مديريات التربية.
صرح نائب نقيب المعلمين الأردنيين الدكتور حسام مشة بأن نقابة المعلمين تحمل التقدير والاحترام لمديري التربية والتعليم الكرام وتعبر عن ارتياحها للفهم العميق الذي يتصف به مدراء التربية برسالة النقابة وتكاملية عملها مع الوزارة وقد لمسنا ذلك واضحاَ أثناء زيارتنا للمحافظات, حيث لمس مدراء التربية الذين تعاونوا مع النقابة الأثر الإيجابي على الميدان وخاصة فيما يتعلق في حل كثير من القضايا .
ولكن مع شديد الأسف فإن البعض القليل ما زال يتعامل بالتقاليد العرفية والمنهجية القبلية حيث قام أحد مدراء تربية من العاصمة باتهام نقابة المعلمين انها تعمل بتوجيه حزبي وسياسي وسيطرة الاتجاه الإسلامي ويقوم بتهديد المعلمين والمدراء بالإنذارات خصوصا الذين وينفذون قرارات وتعليمات النقابة وما يحزن انه واثناء تجواله بين المدارس يستعرض حديثه بانتقاد شخوص أعضاء مجلس النقابة ويوزع فتاوى شرعية بحرمة رواتبهم، عله لم يدرك بعد طبيعة عمل المجلس والاجتماعات الطويلة والانجازات المتجددة وعلى مستوى محافظات المملكة جميعها.
(لعله معذور ومسنود!!) فكل بصير يدرك مدى أهمية نقابة المعلمين وانجازاتها ومهنيتها في خدمة القطاع التعليمي كاملا, وليس لاحد الحق في التطاول على المعلم او التعدي او التبرع بالفتاوى والاتهامات هنا وهناك !!.
هذا وقد تم الإيعاز لفرع النقابة في عمان القيام بالإجراءات التصعيدية المناسبة لذلك, مؤكدين أننا مع الحق دائماً ومع كل مسؤول ما دام ذلك منهجه ولن نحابي في الحق أحداً.