الاخوان يطلبون منع الرئيس عباس من دخول الاردن واستقبال قادة حماس
المدينة نيوز - دعا مسؤول الملف الفلسطيني في المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين كاظم عايش الحكومات العربية إلى "منع من يثبت تورطهم في جرائم اغتيال وتآمر على القضية الفلسطينية من دخول أراضيها".
وتعقيبا على اتهام أمين سر حركة فتح فاروق القدومي لرئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس والقيادي الفتحاوي محمد دحلان بالتورط في اغتيال الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات وقائد حركة حماس السابق عبد العزيز الرنتيسي،طالب عايش في تصريح له - نشرعلى موقع حزب جبهة العمل الاسلامي - حركة فتح بـ"التحرك لمحاسبة المتورطين في هذه الجريمة"، معتبرا أن محاسبة "فتح" لمثل هؤلاء "يعيدها إلى تاريخها النضالي" .
وقال "انه ومن اليوم الأول لإعلان وفاة عرفات دارت الشكوك بأن الوفاة نتجت عن عملية اغتيال "،وهو الأمر الذي "تأكده الوثيقة التي أزاح القدومي الستار عنها مؤخراً".
واعتبر أن الخلافات البينية في حركة فتح "عقبة كبيرة " في وجه محاسبة المتورطين في جرائم الاغتيال,معربا عن أمله في أن يتمكن "من بقي من الوطنيين المهمشين في حركة فتح من التصدي لهؤلاء المتآمرين على القضية الفلسطينية وقياداتها " .
ودعا الحكومة الأردنية إلى فتح أبواب الأردن لـ"أصحاب الصفحة البيضاء " عوضاً عن أولئك "الملطخة أياديهم بدماء قيادات وأفراد الشعب الفلسطيني"،مستهجنا استمرار الحكومة في الترحيب بقيادات"فتح" والامتناع عن استقبال قيادات حماس على الرغم من "الماضي والحاضر الدموي لبعض قيادات فتح بحق الشعب الفلسطيني والأردني".
واستغرب عايش في الوقت ذاته "إخفاء" الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي لهذه الوثائق طوال هذه المدة , وتابع بالإشارة إلى أن "ما تكشف عنه الأحداث يدلل بوضوح على ان القيادة الراهنة للسلطة الفلسطينية باتت غير مؤهلة لمواصلة حمل المسؤولية وتولي تمثيل الفلسطينيين"،مشيرا إلى "الدور الوظيفي القمعي التابع للاحتلال الذي يمارسه المرتبطون بالسلطة في الضفة الغربية".
واستنكر إقدام السلطة الفلسطينية على إغلاق مكتب الجزيرة في الضفة الغربية على خلفية نقلها لخبر اتهام القدومي لعباس ودحلان،مشددا على ان "حجب الأصوات الحرة لن يفلح في حجب الحقيقة"