أنباء عن وفاة عائلة أردنية حرقاً في السعودية ( صور )
المدينة نيوز –: قضت النيران فجر الثلاثاء على أسرة كاملة مكونة من زوج وزوجته وخمسة أبناء إثر اندلاع حريق في فيلا سكنية في حي الإسكان شرقي المدينة المنورة، وفق تقارير اخبارية سعودية.
ولم تشر وسائل الاعلام السعودية التي تناقلت الخبر الى جنسية الأسرة، في حين تناولت وسائل إعلام أردنية على أن رب الأسرة أردني، وحاولت المدينة نيوز التأكد من وزارة الخارجية دون جدوى.
وبحسب صحيفة عكاظ فإن المتوفين هم؛ رب الأسرة وزجته وفيصل (خمس سنوات) محمد (أربع سنوات)، سلطان (ثلاث سنوات)، نايف (سنتين) ، وابنة واحدة (14 عاما).
وقالت الصحيفة ان الابنة (في) وضعت جوالها في إحدى التوصيلات الكهربائية لإعادة شحن البطارية وبعد توصيل جوالها بالكهرباء دخلت في نوم عميق، وبسبب الأحمال الكهربائية شب الحريق في التوصيلة الكهربائية قبل صلاة الفجر.
ونقلت الصحيفة عن عبد العزيز ـ شقيق رب الأسرة المتوفى ـ القول، ان شقيقه استيقظ من نومه نتيجة طرق الجيران للباب وحاول إنقاذ زوجته وأبنائه وعندما حمل ابنته (في) سقط على الأرض مغشيا عليه بسبب استنشاقه للأدخنة وعثرنا عليه بجوار ابنته وإلى جوارهما سطل مليء بالماء كان يستخدمه لإطفاء النيران، لافتا إلى أن باقي أفراد الأسرة (الزوجة والأبناء توفوا وهم نائمون اختناقا).
وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد مبارك الجهني أن الجيران أبلغوا غرفة عمليات إدارة الدفاع المدني بالمدينة المنورة عند الثالثة وخمسة عشر دقيقة من فجر الثلاثاء، بمشاهدتهم سحبا من الدخان الكثيف تتصاعد وارتفاع ألسنة اللهب من إحدى الفلل المجاورة لهم بحي الإسكان في المدينة المنورة (الخالدية) وسكانها لا يستجيبون للنداءات.
وأضاف: «تحركت فرقتا إطفاء وأربع فرق إنقاذ وعند وصول الفرق للموقع اتضح أن الحريق شب في إحدى الغرف التي امتلأت بالدخان الكثيف، ما أدى إلى احتجاز العائلة المكونة من سبعة أشخاص، وتوفيت في الموقع الفتاة نتيجة تعرضها لحروق، فيما تم نقل الحالات المتبقية (الأب والأم والأبناء الذكور) إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات الأولية وجميعهم توفوا لاحقا نتيجة استنشاقهم للدخان وتعرضهم للاختناق»، مشيرا إلى أن إجراءات التحقيق ما زالت جارية في الموقع لكشف ملابسات الحادثة المأساوية.
يذكر هنا، أن رب الأسرة المتوفى رجل الأعمال عبدالعزيز حامد الجمال بدأ مشروعه التجاري قبل 14 عاما في مدينة تبوك والجوف ويعد الأول من نوعه على مستوى السعودية، بإنشاء وتشغيل مبان وكفتريات بمطابخ متكاملة داخل ساحات كليات التربية للبنات بمنطقة تبوك ومنطقة الجوف وفي المدينة المنورة، ويهدف المشروع إلى تدريب وتوظيف الكوادر النسائية من شريحة الأرامل والمطلقات ممن لا يملكون مؤهلات علمية وتأهيلهن للعمل على عدة حرف مهنية مثل طهي المأكولات الصحية الطازجة، والعمل على مكائن الشاورما، وأعمال الكهرباء المنزلية الخفيفة وأجهزة الكمبيوتر والسباكة وصيانة المباني في الأقسام النسائية، كما كان يسعى لفتح المجال لـ 64 ألف وظيفة نسائية على مستوى مناطق المملكة في قطاعات حكومية وخاصة.
شاهدوا الصور :