نهائيات بطولة الثقة
نعم,,, استحق فريق الحكومة بقيادة الكابتن عبد الله النسور إحراز البطولة بجدارة و استحقاق وخروج فريق النواب خاسراً للنهائيات.
لقد شهدت بطولة الثقة استعراضاً قوياً من قبل فريق النواب في يومها الأول وقد استطاع فريق النواب اللعب وسط ملعب الحكومة يميناً وشمالاً وتمرير بعض الكرات ومهاجمة شباك الحكومة من العمق والأطراف و الوسط وقد استغرب فريق الحكومة من قوة فريق النواب مما دفع بكابتن فريق الحكومة في اليوم التالي للبطولة بتغير خطة اللعب فزج بمساعده كرأس حربه متقدم وتراجع كابتن الفريق إلى الصفوف الخلفية لتقوية خط الدفاع وإعادة الحيوية للفريق ثم طلب استراحة لمدة يومين من اجل عدم إرهاق فريق الحكومة نتيجة اللعب الخشن والساخن من قبل فريق النواب ونتيجة لتغير خطة اللعب تراجعت وتيرة تقدم فريق النواب في اليوم الثاني والثالث للبطولة وفي اليوم الرابع من البطولة شهدت سخونة من قبل فريق النواب بالهجوم على مراكز صنع اللعب في فريق الحكومة إلا إن هذه الهجمات لم تسفر عن شيء ولم تنال من عزيمة فريق الحكومة في هذا اليوم وهكذا مرت الساعات الأولى من اليوم الأخير من عمر البطولة بنفس الوتيرة و في الشوط الإضافي شن فريق النواب هجوما قويا وواسعا على فريق الحكومة مما كاد ان يتسبب بخسارة فريق الحكومة للبطولة من قبل فريق النواب وذلك بالكثير من التمريرات من قبل فريق النواب للكرات التي كان مصيرها خارج الشباك ومع هذا الإرباك شعر فريق الحكومة بأن البطولة قد تخرج من بين يديه فأضطر كابتن فريق الحكومة لتغير خطة اللعب مرة أخرى وإسناد الهجوم بكابتن الفريق فانبرى الكابتن بشن هجوم عنيف على مرمى فريق النواب فأمطر فريق النواب بـ 82 هدفا معلنا بذلك فوز فريق الحكومة بالبطولة وكعادته تلقى جمهور فريق النواب هذه الخسارة بعدم الرضى عن فريقه الذي استبسل في اللعب إلا أن الخسارة هي الخسارة وقد حمل الجمهور فريقه مسؤولية هذه الخسارة الناتجة عن ضعف الرقابة على لاعبي الحكومة و افتقارهم للخطط التكتيكية رغم الكثرة العددية.
وبعد ذلك انتقلت حمة الخشونة والسخونة إلى مدرجات الجمهور مما أدت إلى الفوضى التي حالت دون تتويجي فريق الحكومة بهذه البطولة ، إلى ان جمهور فريق الحكومة عبر عن فرحته بهذه النتيجة على طريقته الخاصة.
وعقب نهاية المباراة عبر بعض لاعبي فريق النواب رغبتهم بالانضمام لفريق الحكومة لاكتساب الخبرة رغم عدم رضا الجمهور بذلك وصرح كابتن فريق الحكومة بأن هذه النتيجة لن تؤثر على جمهور فريق النواب متمنيا لهم الازدهار وتقبل هذه النتيجة بروح رياضية كعادتهم .
بقلم \ محمد مطر قبيلات