أمن الدولة تستكمل سماع شهود النيابة بقضية اردنيين مسلحين حاولوا الذهاب لسوريا
المدينة نيوز- تستكمل الهيئة المدنية لدى محكمة أمن الدولة برئاسة القاضي احمد القطارنة، وعضوية القاضيين سالم القلاب، ومخلد الرقاد منتصف الشهر المقبل الاستماع لشهود النيابة العامة في قضية أربعة اردنيين القي القبض عليهم وهم متوجهون الى سوريا للقتال وبحوزتهم سلاح اتوماتيكي وذخيرة.
واستمعت الهيئة ووكلاء الدفاع عن المتهمين والمدعي العام النقيب القاضي خالد المعايطة اليوم الى شاهد نيابة ملازم أول في قوات حرس الحدود الذي قال ان المتهمين اطلقوا النار عليه وعلى زملائه واصيب هو وجندي بشظايا نقلوا على أثرها الى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال الشاهد انه ليلة 21 من أيلول العام الماضي كان على رأس عمله في المنطقة الحدودية بين الاردن وسوريا وصلت اليه معلومة من القيادات التي يتبع اليها انه يوجد ثلاثة اشخاص اردنيين سيعبرون الى الاراضي السورية.
واضاف انه وبعد زمن بسيط من وصول المعلومة بدأت انا وزملائي بسماع اصوات، ونبهناهم لكي يتوقفوا ويسلموا انفسهم واشعلنا الكشافات الا انهم رفضوا وابتعدوا عن بعضهم وعادوا الى الخلف قليلا محاولين ان يتواروا عن انظارنا.
ولفت الشاهد الذي تعرف على احد المتهمين خلال جلسة اليوم الى ان المتهمين اطلقوا النار باتجاهه وزميله واصابت شظية احد الجنود بساقه اليسرى، وقام بعض الزملاء بإسعاف الجندي المصاب الى العيادة وفي هذا الاثناء وصلت تعزيزات وقاموا جميعا بتمشيط المنطقة وتفتيشها.
واكد انه وزملاؤه عثروا على كلاشن كوف وذخيرة ومخازن وشنطة جميعها ملقاة على الارض، وبعد حوالي ساعتين وخلال نفس الليلة القي القبض على أربعة أشخاص دون اسماءهم زميله ضابط آخر وكتب التقرير وارسلوا المتهمين الى قيادتهم، مبينا انه اكتشف متأخرا انه مصاب بشظايا اسعف على اثرها الى المستشفى.
وأوضح الشاهد انهم وجدوا الاسلحة وغيرها بنفس مكان الحادث، مؤكدا ان جميع مرتبات القوات الاردنية لديها اوامر ثابتة بعدم الاساءة لأي متهم مهما كان فعله وتسليمه للقيادة لكي تسلمه بدورها الى المحكمة مع ضبط وتقرير بما حصل موقع عليه عدد من الشهود من المرتبات التي اشتركت بإلقاء القبض عليهم.
(بترا)