مقتل العشرات من الشرطة النيجيرية في كمين
المدينة نيوز - أعلنت الشرطة النيجيرية، الخميس، أن مجموعة مسلحة مجهولة، قتلت الثلاثاء 23 شرطيا على الأقل في كمين وسط نيجيريا، ثم قاموا بحرق جثثهم، وفق وكالة فرانس برس".
وقال المسؤول في شرطة ولاية نصراوة إبايومي اكيريمالي أن "مجموعة من ستين شرطيا استهدفت بهجوم من عناصر من طائفة أومباتسي نصبوا لهم كمينا". وأضاف أن "مسلحي أومباتسي فتحوا النار وقتلوا 23 شرطيا وأحرقوا" جثثهم، مشيرا إلى أن 17 من رجال الشرطة ما زالوا مفقودين.
إلا أن وكالة "رويترز" نقلت عن مسؤول آخر في الشرطة، الخميس، أن "متشددين نيجيريين قتلوا 46 شرطيا في كمين بولاية نصراوة شمال وسط البلاد هذا الأسبوع. وتقع ولاية نصراوة على الحدود بين الشمال الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه والجنوب المسيحي.
وتقيم واحدة من أكبر المجموعات الإثنية في هذه الولاية، تسمى الآيغون، وتضم مسلمين ومسيحيين. وتقدم طائفة أومباتسي التي يعني اسمها "حان الوقت" بلغة الآيغون، على أنها حركة تبشيرية مهمتها تطهير المجتمع من الرذيلة وتكافح خصوصا المشروبات الكحولية والزنى.
وقال المسؤول في الشرطة إن قوات الأمن حاولت توقيف بعض قادة هذه الطائفة بعدما أبلغت بحالات عن إجبار أشخاص على تغيير ديانتهم في قرية إيلاكيو القريبة من عاصمة الولاية لافيا. وأضاف: "قررنا إرسال رجالنا إلى هذه المنطقة لتوقيف اعضاء أومباتسي بمن في ذلك راهبهم".
وتابع أن بعض أعضاء هذه المجموعة وصلوا إلى حد "دخول المساجد والكنائس لتبشير المؤمنين بديانتهم عبر إجبار المترددين على إعلان ولائهم للطائفة". وتنشط هذه الطائفة في ولاية نصراوة منذ سنوات، لكن يصعب التكهن بحجمها. ولا يرتدي رجال هذه الجماعة سوى اللون الأسود، بينما تستبعد نساؤها من معظم الاحتفالات.
وفي نوفمبر، قتل عناصر يعتقد أنهم أعضاء في الطائفة ثلاثة من عناصر الأمن في تبادل لإطلاق النار مع جنود حضروا إلى مكان عبادة خلال حفل.
( وكالات )