المجالي يتحدث عن العنف والتحرش في الجامعات

المدينة نيوز - خاص -: قال وزير الداخلية حسين المجالي إن الأمن العام والجهات الأمنية لا تستطيع الوقوف في وجه العنف الجامعي والمجتمعي.
وخلال تصريحات للتلفزيون الأردني مساء السبت، قال المجالي إن الأمن لا يستطيع منع العنف ولكن يؤمن البيئة المناسبة لحل هذه الأزمة.
وقال المجالي إن الأسرة هي المسؤولة الأولى عن مكافحة العنف ومن ثم المدرسة، للوقاية منه.
ورفض المجالي تحميل جهات مجهولة وخارجية مسؤولية ما جرى في جامعة الحسين بن طلال، حيث قال " نرفض نظرية المؤامرة ".
وأشار المجالي إلى أن ما حدث جامعة الحسين هو بسبب خلافات خارجية وأسقطت بالجامعة.
وقال المجالي إن ملابس الطالبات بزمننا في الجامعة الأردنية كانت بشكل ما " أنزل الله به من سلطان " وكان الوضع طبيعي، أما الآن هناك تحرش من قبل الذكور بالفتيات.
وحول الحراك والمسيرات المطالبة بالإصلاح أكد المجالي أن واجب الدولة حماية المسيرات ومنفذيها ما دامت تلتزم بقانونها الذي كفله الدستور.
وقال إن الجهات الأمنية أخطأت في بداية الحراك.
وحول ما وقع في اربد خلال مسيرة الحركة الإسلامية، نفى المجالي استهداف إربد، مؤكدا أنه لم يكن بأمر من مدير الأمن أو الدرك.
وأشار الى أن الأمن حاول منع جهة من الوصول إلى منطقة فيها جهة مناوئة لهم، كما أن معظم مصابي الحراك ليسوا من اربد، ومصابي الأمن من اربد".
وبخصوص استدعائه للسفير الإسرائيلي، قال المجالي أنه اتفق مع جوده كونه وزير الخارجية الأصيل أثناء وجوده في روما على الأساسيات.
وأكد المجالي أنه ابلغ السفير احتجاج الأردن، وسلمه رسالة شديدة اللهجة.
ولفت الى أن : " ما حصل في القدس هو اعتداء على الأردن لكونها مسؤولة عن حماية المقدسات هناك".