المقاومة الايرانية : حملة غير مسبوقة على الملا احمد جنتي

المدينة نيوز -: قالت المقاومة الايرانية في بيان مساء الأحد : حملة غير مسبوقة على الملا احمد جنتي رئيس مجلس صيانة الدستور ، وصف علي مطهري نائب في برلمان النظام يوم السبت 18 أيار/ مايو كلمة جنتي الأخيرة في صلاة الجمعة في طهران بأنها «سخيفة» و«غيرمنطقية»و«ديماغوجية».
مهزلة الانتخابات – بيان رقم 14
حملة غير مسبوقة لنائب في برلمان النظام على رئيس مجلس صيانة دستور الملالي
• وزير المخابرات يهدد بقمع صحف الزمرة المتنافسة واجراء مناورة لقوات مكافحة الشغب للحرس
في حملة غير مسبوقة على الملا احمد جنتي رئيس مجلس صيانة الدستور ، وصف علي مطهري نائب في برلمان النظام يوم السبت 18 أيار/ مايو كلمة جنتي الأخيرة في صلاة الجمعة في طهران بأنها «سخيفة» و«غير منطقية» و«ديماغوجية». وكان جنتي قد قال في خطبته في اشارة الى رفسنجاني عليه أن لا يتنقل بسيارة مارسيدس وأن لا يمتلك بيتا فاخرا.
من جهة أخرى وبينما يأخذ صراع الذئاب داخل النظام أبعادا أكبر يوما بعد يوم اعتبر الملا حيدر مصلحي وزير مخابرات نظام الملالي «مؤامرة اعلامية» أكبر خطر يهدد مهزلة الانتخابات حيث قال «مؤامرات الأعداء قد بدأت ضد الانتخابات الرئاسية... ولكن سيتم احباط كلها. الكل جاهزون للتصدي لهذه التحركات» (وكالة أنباء فارس – 15 أيار/ مايو).
هذا وفي الوقت نفسه أجرى اللواء الأمني المسمى بـ «آل محمد» التابع لقوات الحرس الخاصة في طهران الكبرى مناورة يوم 14 أيار/ مايو بهدف قمع الاحتجاجات وخوفا من الانتفاضات الشعبية خلال الانتخابات. وتشاهد في الصور المنشورة من هذه المناورة قطعان أفراد الحرس وهم راكبون على دراجات نارية أو بصورة راجلة مزودين بمختلف معدات القمع.
اللواء هذا والذي تم تشكيله بأمر من شخص خامنئي ومكون من 4500 من أفراد الحرس وميليشات التعبئة (الباسيج)، هو تابع لألوية قوات الحرس المسماة بـ «محمد رسول الله» التي شكلت بهدف حراسة الأمن في طهران الكبرى ولعبت دوراً مهماً في قمع انتفاضة عام 2009. عميد الحرس حسن حسن زاده آمر هذا اللواء قال بخصوص مهمة عناصره: «على صعيد العاصمة فأي خطر يهدد النظام هو من ضمن مهماتنا ونحن نتصدى لذلك».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
19 أيار/ مايو 2013
مهزلة الانتخابات – بيان رقم 13
خوف قوات الحرس من انتفاضة شعبية خلال مهزلة الانتخابات بحضور نشط لمجاهدي خلق
• تواصل الخلافات بين زمرة خامنئي بشأن تقديم مرشح واحد
في حديث مع مجموعة من الطلاب الحكوميين في حوزة مدينة قم يوم السبت 18 أيار/ مايو أبدى رسول سنايي راد رئيس المكتب السياسي في قوات الحرس ذعره من نتائج وتداعيات مهزلة الانتخابات وأكد قائلا : «الانتخابات الحادية عشرة تنطوي على عدة عقد ومع نتائج غير قابلة للتنبؤ».
وأكد على تعذر احتواء انتفاضة عامة خلال الانتخابات أو بعدها وأضاف قائلا : «واحدة من هذه التداعيات المحتملة يمكن أن تكون تطبيق أعمال الشغب بالطريقة الروسية في طهران ثم انتشارها الى سائر نقاط البلاد واعادتها الى طهران من جديد. تجربة عام 2009 كانت أن هذه الفتنة قد وقعت في طهران وتمركزت القوات الأمنية في هذه المدينة حتى تمكنت من السيطرة على الموقف ولكن لو كان هذا التمرد قد انتشر في مدن أخرى لربما كان الأمر يختلف بسبب انتشار القوات المدافعة».
وبموازاة ذلك أبدت وكالة أنباء قوات الحرس المسماة بـ «فارس» ذعر النظام من دور منظمة مجاهدي خلق الايرانية في تنظيم الانتفاضات الشعبية وكتبت تقول: «لديهم تجربة أعمال الشغب والفوضى والتخريب في الأحداث التي تلت انتخابات 2009 وباصدارهم بلاغا انتخابيا يحاولون توجيه عناصرهم ومناصريهم للعمل في الانتخابات الرئاسية لعام 2013... انهم أصدروا توجيهاتهم لعناصرهم بأن يستخدموا كل ما بوسعهم لتوسيع الهوة».
وأضافت وكالة أنباء قوات الحرس قائلة «جاء في التوجيه الانتخاباتي لمجاهدي خلق أنه ومثل عام 2009 يجب أن نبذل الجهد لتصعيد الخلافات واستخدام كل الجهود نحو راديكالية السلوكيات وردود الأفعال... يجب أن تبدأ الاشتباكات قبل بدأ عملية التصويت». وحسب تقرير لقوات الحرس فان مجاهدي خلق ومن أجل تحقيق ذلك «قد استخدمت كل جهدها الاعلامي سواء من مستخدمي الشبكات الاجتماعية والمواقع والمدونات».
من جهة أخرى فان الأخبار الواصلة من داخل زمرة خامنئي تؤكد أن قادة هذه الزمرة يواجهون خلافات شديدة على التوصل الى مرشح موحد ولم يحصلوا على توافق بعد في هذا الصدد.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
19 أيار/ مايو 2013