الصحة : التكاليف باهظة لرعاية اللاجئين السوريين
المدينة نيوز -: قال وزير الصحة ووزير البيئة الدكتور مجلي محيلان إن القطاع الصحي الحكومي في الاردن يتعرض لضغط شديد على الموارد ما يؤثر سلبا على الوضع الصحي والاستقرار الاجتماعي في المملكة.
جاء ذلك في الندوة التي نظمتها البعثة الأردنية لدى المقر الاوروبي للأمم المتحدة على هامش المؤتمر السنوي لجمعية الصحة العالمية المنعقد في جنيف ، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمفوضية العليا للاجئين ومكتب الشؤون الانسانية للأمم المتحدة.
وبين محيلان بالارقام التكاليف الباهظة التي تتكبدها وزارة الصحة جراء قيامها بتقديم الرعاية الصحية للاجئين السوريين موضحا ان عددهم في تزايد وبلغ اكثر من نصف مليون لاجىء يعيش معظمهم في المدن والقرى الاردنية.
ودعا المجتمع الدولي بشكل عام والدول المانحة بشكل خاص الى تقديم المعونة المالية والمواد والادوية والاجهزة الطبية للمملكة كي تتمكن من ابقاء الباب مفتوحا لعبور اللاجئين الى الاراضي الاردنية وحمايتهم ورعايتهم وتقديم الخدمات لهم وعلى رأسها الصحية والعلاجية.
وتحدث عدد من مسؤولي المنظمات الانسانية المشاركة معربين عن الشكر والتقدير للأردن على ما يقدمه للاجئين من رعاية وعناية وخدمات رغم ما يشكله هؤلاء من ضغط وما يلقونه من اعباء على الموارد المحدودة للمملكة.
وكان السفير الاردني لدى الامم المتحدة في جنيف الدكتور رجب السقيري قد القى كلمة في بداية الندوة استعرض فيها الاثار السلبية لتزايد اعداد اللاجئين على ميزانية الدولة ومواردها المحدودة، داعيا الدول المانحة الى الوفاء بالتزاماتها استنادا الى مبدأ تقاسم الأعباء المعمول به في المنظومة الدولية.
يذكر ان وزير الصحة ووفدا من الوزارة يشاركان في المؤتمر السنوي لجمعية الصحة العالمية الذي تشارك فيه جميع دول العالم لبحث السبل الكفيلة بتطوير الانظمة الصحية في الدول الاعضاء والتنسيق بين هذه الدول في مكافحة الامراض، والحد من انتشار الاوبئة والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.
" بترا "