النائب أبو رمان يصدر بيانا حول مشاجرته مع السعود ( نص البيان )
المدينة نيوز - : خاص - : أصدر النائب معتز ابو رمان بياناً ، الإثنين ، حول موقفه من رفع أسعار المحروقات و المشاجرة التي نشبت بينه وبين النائب يحيى السعود ، وصل المدينة نيوز نسخه منه وتالياً نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
{ فَأَمَّا الزَّبَد فَيَذْهَب جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنْفَع النَّاس فَيَمْكُث فِي الْأَرْض كَذَلِكَ يَضْرِب اللَّه الْأَمْثَال}
صدق الله الغظيم
قال الامام العلي رضي الله عنه :
"عندما سكت أهل الحق عن الباطل ،توهم أهل الباطل انهم على حق"
و اما بعد....
الى الشباب،،،
في مجلس يعبر عن ضمير الشعب ووجدانه فأن الهمجية و الغوغائية لن تقودنا الا الى التخلف ، ومن هنا فأنني أطالب معالي رئيس المجلس اتخاذ الاجراء الرادع مع النائب يحيى السعود الذي كان و ما زالت تصرفاته محل استياء جميع اعضاء المجلس ، فهذه ليست المرة الأولى و لا الأخيرة التي يطبق فيها السعود شرع الغاب عوضا" عن لغة الحوار و تفاعل الرأي و الرأي الاخر ، و انني اذ اؤكد رفضي القاطع لرفع اسعار الكهرباء على المواطن أو النيل من قوته و خصوصا الطبقه المتوسطه و الفقيره - كما جاء في منطوق كلمة ردي على بيان الحكومه - فانني انأى بنفسي و أترفع عن الرد على ادعائات السعود الملفقه و الفاظه المسيئه و تبريراته الغير مقنعه لما يقوم به من افعال غير متزنة" ، تسستهدف الاستعراض المبتذل في محاولة لاستجداء العواطف ، متناسيا انه نائب .... و رئيس قسمه كما اطلق هو على نفسه !! ، و ان ما قمت به اليوم لم يكن دفاعاً عن الرئيس لشخصه فحسب بل عن حقه بالرد و حقنا كنواب أمة الأستماع الى رده من غير غوغائية و تشويش ، فأساس العمل الديمقراطي هو الحوار و تبادل الرأي بالمنطق ، وكان الأجدر على رئاسة المجلس أن تمنع المهاترة و التدخل الفوضوي المتكرر من النائب يحيى السعود و تقوم بتوزيع الادوار لكي يتمكن المجلس من القيام بدوره على الوجه الصحيح خدمةً للشعب و الأمة ، لهذا فقد وقفت دفاعا" عن هيبة المجلس و المؤسسه الديموقراطيه ايضا" ، و سأبقى على عهد الوفاء للوطن و لابناء الشعب كافة و لقواعدي الانتخابيه و لعشيرتي و أهلي و أحبتي و أصدقائي ، لا اخشى بالحق لومة لائم و لن ازاود ابدا" على مصلحة الوطن ، و سأكون حاجزا" منيعا امام كل من يحاول الاستقواء على هذا المجلس و ارادة شعبه ، و ليعلموا أن الاردن اكبر من الدسائس و الفتن و ان العمل الصادق للصالح العام يكون بالتعاون المبني على احترام التوازن ما بين السلطات الثلاث التشريعيه و التنفيذيه و القضائيه والتي تشكل ركائز الدولة و رمز ارتقأها ، و بذلك يكون الطريق الأمن نحو مأسسة الديموقراطيه و تعزيز منظومة العدل و الاصلاح و النزاهه و الشفافيه.
حما الله الاردن وطنا" و قيادة "وشعبا"
و الله ولي التوفيق و به المستعان
معتز أبو رمان
نائب وطن