السعودية: إعادة «الصحة العالمية» فحص مرضى الأردن يتسم بالغرابة
قال الدكتور طارق مدني إنه على الرغم من وجود منظمة الصحة العالمية في السعودية، إلا أنه لم تصدر تقارير علمية تفيد الأطباء في السعودية، مستغربا من إعادة منظمة الصحة العالمية فحص عينات 11 مصابا من الأردن قبل السعودية حدثت في مدينة الزرقاء توفي منهم اثنان دون أن تعلن أنها حالات "وبائية"، لكنها أعادت الفحص بعد الحالات الأخيرة في 2012 لتكتشف أنها مصابة بالفيروس الجديد.
ونوّه بأن أولى الإصابات ظهرت في الأردن؛ لكن لا يزال مصدر العدوى مجهولا وهل كان أول مصاب في الأردن قد زار جدة، مشيرا إلى افتقادهم مثل هذه المعلومات التي توصلهم لمصدره، خاصة بعد وفاة بريطاني مسلم زار السعودية لأداء العمرة نقل العدوى لأبنائه أحدهم توفي، وقامت الحكومة البريطانية بالبحث عن الحالات، التي كانت قريبة من المصاب المتوفى فلم يجدوا أن العدوى انتقلت إلا لأبناء المصاب، ما يؤكد أن انتقال المرض ممكن لكنه ضعيف.
وأكد لــ " الإقتصادية السعودية " : أن المعلومات المتوافرة عن "كورونا" محدودة، وسمّي حاليا "ميرس كورونا" اختصار لـ "ملتزمة منطقة الشرق الأوسط"، كما تحدث عن أعراض الالتهابات التنفسية العلوية وأسبابها وأنواع الفيروسات المسببة التي تصل إلى 200 نوع يسبب الزكام.
وبيّن أنه مع عام 2013 انتشرت حالات الأحساء، ولا تزال تفاصيلها غير واضحة، ويفترض أن تكون هناك معلومات، مشيرا إلى أنه إلى الآن لا يعرف الأطباء عن الحالات، التي أعلن عنها في الأحساء، مضيفا أنه لا يعرف من سبب العدوى وهل زار جدة ومكة المكرمة، مؤكدا أن هذه المعلومة والتفاصيل لم تبحث عنها وزارة الصحة، التي اكتفت فقط بإعلان عدد الحالات والوفيات، ملمحا إلى أن معرفة المدينة مصدر المرض يمكّن من محاصرتها والتركيز على معالجتها، وأن الأطباء يحتاجون للتفاصيل عن كيف بداية الإصابة، خاصة أن حالات تونس كانت من مصاب زار السعودية لأداء العمرة ونقل العدوى لاثنين من أبنائه أحدهما شفي.