من يقف وراء نشر فيديو قتلى معان ؟
المدينة نيوز - خاص - صدام الملكاوي -: يتساءل مواطنون عن الشخص، أو الأشخاص الذين بثوا فيديو على اليوتيوب قبيل ساعات يكشف مصير مطاردي الأمن في معان عقب اختفاء دام أسابيع .
الشريط " المأساة " والخارج على القانون يشي بأن أمرا ما دبر بليل ، خاصة وأن مشاجرات الحويطات والمعانية لا زال أوارها مشتعلا في النوس، ولم يخفت لا بعد وعود ووعود ن ولقاءات ضجت بها دواوين الطرفين .
من الذي سرب هذا الفيديو " الفتنة " ..
الفيديو المذكور، والذي لا تبثه المدينة نيوز لبشاعته يكشف رجالا غير معروفين يحيطون بجثمان شاب " معاني " طريح ، وتبدو آثار الدماء عليه ويعتقد أنه أحد المطاردين الذين قتلوا بالرصاص ، وسط سماع شتائم مقذعة لا تليق بأردنيين .
وإذ تستنكر المدينة نيوز كل مشاهد هذا الفيديو المؤلمة ، لتتمنى على الجهات لمعنية كشف الأشخاص الذين ظهروا في الشريط على رؤوس الأشهاد ن ليكونوا عبرة لمن يعتبر، حيث الأردن بلد قانون ولا يحق لأي كان " التمثيل " بأي شخص، أيا كان ، وبأي قضية.
يخشى المواطنون أن يكون هناك جهات مشبوهة تريد تأجيج الفتنة في المملكة، مستغلة أحداث جامعة الحسين بن طلال التي قتل فيها 4 شبان من معان والبادية الجنوبية، وآخر من إربد بالخطأ، وتسببت في أزمة.
ويؤكد عقلاء : أن على الجميع الانتباه لهذه المحاولات التي تريد إباحة الدم الأردني، وتريد نشر الفوضى تمهيدا لتنفيذ مخططات لا يحمد عقباها، مشيرين إلى أن دور النخب المجتمعية ووجهاء وشيوخ العشائر الحكماء يبرز في هذه الوقت تحديدا لإغلاق الطرق في وجه هذه المحاولات.
وفي تصريح خاص لـ"المدينة نيوز " كشف النائب أمجد آل خطاب أنه طلب لقاء رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، لإطلاعه على احتجاج شديد لابناء محافظة معان، جنوبي الأردن، بعد ظهر فيديو على اليوتيوب يظهر أبنائهم الذين قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، قبل يومين.
وقال آل خطاب إنه طلب الخميس لقاء النسور هذه الليلة هو ونواب ووجهاء من معان، للمطالبة بالكشف عن اللذين مثلوا بجثث أبنائهم، خصوصا بعد ظهور فيديو يثبت ذلك، وفق قوله.
وأكد أن مدير مكتب النسور أخبره بأن الرئيس يرافق الملك وليس في مكتبه، مشيرا إلى أنه ينتظر من مدير المكتب تحديد موعد مع النسور للقائه هذه الليلة.
وبين آل خطاب أن معان في هذا الوقت تغلي على " صفيح ساخن "، محذرا من عدم الاستجابة لمطلب الأهالي كون ذلك سيسبب أزمة.
وقال خطاب إن ما ظهر بالفيديو يوحي بأن مجموعة من أبناء البادية، وفق اللباس الذي كانوا يرتدونه، وضباط أمن حسب ما سمع فيه أيضا.
وشهدت مدينة معان احتجاجات واسعة إثر مقتل مطلوبين إثنين، وإصابة آخر. لقراءة تفاصيل أكثر أنقر هنا