مهرجان جرش .. اشتياق جرشي متجدد
في السادس والعشرين من شهر حزيران الحالي تضئ أعمدة جرش بفعاليات المهرجان بدورته الثامنة والعشرين باشتياق من أبناء المحافظة وترحيب شعبي كبير بضيوفهم وأشقائهم والعرب والأردنيين.
مهرجان جرش الذي ما غاب عن أبناء المحافظة على مدار 28 عاما يضيء قناديل الفرح لدى نفوس شباب المحافظة التي تفتقر لمثل هذه الفعاليات والتي لا يشاهدوها إلا 10 أيام من كل عام.
شباب جرش يطالبون إدارة المهرجان بزيادة عدد أيامه داخل المدينة الأثرية كما كان في دوراته السابقة معتبرينه وسيله للخروج من الوضع الروتيني في ظل الأوضاع المحيطة بالأردن مؤكدين أن إقامة فعاليات المهرجان في ظل الوضع الحالي إنما يدل على التأكيد للعالم اجمع على وجود الأمن والأمان في أردننا الغالي.
ويرى مثقفو المحافظة أن المهرجان وسيله لإستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح العرب والأجانب إلى الأردن نظرا لما يحتوي المهرجان على العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والتي لا تتوفر في المهرجانات العربية الأخرى فهو يتربع على عرش المهرجانات العربية.
ومن ناحية اقتصادية أشاد عدد من أبناء ومستثمرين المحافظة على العوائد الايجابية التي يحققونها خلال فترة المهرجان ولا يجدونها في الأيام العادية ويعزون ذلك إلى شهرة المهرجان دوليا وشهرة الأسماء الفنية والثقافية المشاركة في المهرجان وهي ذات استقطاب جمهوري من كافة أنحاء العالم.
ويرى إعلاميو المحافظة أن مهرجان جرش فرصة للقاء والتعارف وإظهار هذه المحافظة التاريخية للوفود السياحية والأجنبية والعربية والفرق الفنية المشاركة في فعاليات المهرجان، وأضاف عدد من الإعلاميين انه ما يسعد الجرشيين خلال فترة المهرجان تردد اسم المحافظة بأكثر من 100 وسيلة إعلامية يوميا وهذا ما تفتقر له مدينتنا العريقة على مدار العام في الأيام العادية.
ومن جهة أخرى أصبحت محافظة جرش تستعد لإستقبال هذا المحفل العالمي وسط ارتياح شعبي باستقبال ضيوف المحافظة من خلال تجهيز عمل بيت من أبناء المحافظة لاستقبال الضيوف الكرام معبرين عن كرمهم وحسن استقبالهم للضيوف الكرام.