التحديات التي تواجه أردن الهاشميين ارض الرباط
الاردن الكبير والعظيم بشعبة وقيادته يواجه العديد من التحديات في الوقت الحاضر أولها صراع القوى العظمى على الجارتين الشقيقتين سوريا والعراق وتأثيرات هذا الصراع على الاردن وشعبة الطيب الكريم . هذا الصراع اوجد الاساطيل العسكرية على مقربة من الوطن . وما لهذه الجيوش والأساطيل من تداعيات . احتمالية التورط في اشتباكات عسكرية على المناطق الحدودية للأردن. وزيادة نفقات القوات المسلحة التي تعاني ليل نهار من عدم استقرار الحدود الاردنية بسبب الحروب.
وثانيها الصراعات الاقليمية التي تقودها ايران وتأثيراتها المخيفة في الشرق الاوسط والتي تؤدي الى عدم الاستقرار في الشرق الاوسط من خلال تدخلها المباشر وغير المباشر في شؤون الدول العربية الداخلية لتحقيق اهدافها الاستراتيجية على حساب العرب . وضعف الدول العربية من اتخاذ موقف حازم اتجاه التدخلات الايرانية في المنطقة . وغياب دور الجامعة العربية .فالعديد من الدول العربية تعاني من عدم استقرار داخلي بعد ثورات الرييع العربي وانشغالها في ترتيب وضعها الداخلي .
الثالثة التي زادت من معاناة الوطن والشعب امواج اللاجئين من العراق وسورية والفلسطينيين من سورية ولم يكن في حسبان الوطن والمواطنين التكلفة الباهظة للأعداد الكبيرة والمتزايدة للاجئين التي ادت بدورها الى سكن العديد من الاردنيين في الشوارع بسبب قلة توفر السكن الذي يؤويهم وبسبب غلاء الشقق الفاحش الذي يعجز المواطن الاردني عن دفعه.ناهيك عن ازدياد عدد العاطلين عن العمل بسبب تشغيل المهاجرين مكانهم بأقل الاجرة .
وعدم توفر البنية التحتية والنقص الحاد الذي تعاني منه الاردن في الطاقة والماء.
الرابع ارتفاع السخط الشعبي الداخلي الناتج عن إجراءات تقشف اقتصادي وإصلاحات سياسية غير كافية إلى جانب التسامح الحكومي تجاه الفساد او عدم جدية الحكومة في مكافحة الفساد . وإصرار الحكومة على رفع الاسعار وخاصة الكهرباء والذي سيؤدي بدورة الى تأجيج الشارع وازدياد عدد المسيرات التي قد تتحول الى مظاهرات حاشدة يصعب احتواؤها .
((الثورة)) لا احد يستطيع ان يتكهن بها او يحدد موعدها او يحدد سببها . ولكنها تظهر بصورة مفاجئة . تربك الجميع في ايجاد حلول واو تهدئة . لا تحمد عقباها . حمى الهو الاردن والشعب منها.
المطلوب هو اجراء حوار شامل والخروج بتوافق شعبي . وتقوية الجبهة الداخلية. وتطبيق القانون بعدل ومساواة بين افراد الشعب . وإعادة الهيبة للدولة . والضرب بيد من حديد على يد كل العابثين في امن الوطن والمواطن . هذه معظمها من سياق خطابات جلالة المللك وتوجيهاته السديدة للخروج بهذا الوطن سالما من هذه التحديات