هذه السيارة سرقت من سعودي في الأردن تحت تهديد السلاح
المدينة نيوز -: تعرض طالب سعودي مبتعث في الأردن، فجر الثلاثاء، لسرقة سيارته تحت تهديد السلاح من قبل عصابة تضم ثلاثة أشخاص.
ونقلت صحيفة سبق عن الطالب ممدوح الشمري، وهو طالب مبتعث للدراسة في جامعة عمان الأهلية، إنه كان خارجاً من سكنه عند الساعة الواحدة صباحاً متوجهاً لأحد المطاعم المتخصصة بالوجبات السريعة، وأثناء سيره في أحد الشوارع الحيوية وسط العاصمة الأردنية عمان، تفاجأ بصدم سيارته من الخلف عن طريق سيارة أخرى، وعندما ترجل من سيارته ليتفقد مكان الاصطدام نزل ثلاثة أشخاص من السيارة الأخرى، وحاولوا سرقة سيارته بالقوة، إلا أنه قاومهم وحدث اشتباك بالأيادي بينه والأشخاص الثلاثة.
وأضاف الشمري: "بعد أن حاولت منعهم من السرقة قام أحد أفراد العصابة بإشهار سلاح ناري في وجهي، وأبلغني بأنه سيطلق النار إذا لم أرضخ لمطلبهم، وحفاظاً على حياتي فقد استسلمت لهم، واستقلوا سيارتي، وهي من نوع كامري موديل ٢٠٠٨، وبداخلها بعض الثبوتيات، وهربوا بها إلى مكان مجهول".
وبين الشمري أنه توجه لمركز أمن صويلح ، وسجّل قضية سرقة تحت تهديد السلاح ضد الأشخاص الثلاثة، وبعدها عرض الضابط صوراً لمجموعة من المجرمين عن طريق جهاز الكمبيوتر؛ لكي يتعرف عليهم الطالب، ولكن الصور جميعها لم تتطابق مع أوصاف الجناة.
وأكد الشمري أنه تلقى اتصالاً من قبل مدير مكتب الملحق الثقافي الدكتور سلمان السبيعي، اطمأن فيه على سلامته.
وكشف الشمري عن أن الطلبة السعوديين دائماً ما يكونون مستهدفين من قبل العصابات المجرمة بالأردن، مؤكداً أنها عصابات منظمة وصل بها الحد إلى الاعتداءات في الشوارع الرئيسة والحيوية، وعلى مرأى من الناس، مستشهداً بالموقف الذي تعرض له، حيث تعرض للسرقة في شارع الجامعة الأردنية المشهور بالحركة الدائمة على مدار ٢٤ ساعة.
ولفت إلى أن حالات الاعتداء في الأردن ازدادت بشكل مطرد في الفترة الأخيرة دون أي حلول تذكر، مشيراً إلى أن دور السفارة السعودية لم يرق إلى الدور المنشود من حيث الأداء الميداني، منتقداً ضعف تنسيق السفارة مع الجهات الأردنية؛ لوقف تكرار الاعتداءات على الطلبة السعوديين.
وناشد الشمري مقام خادم الحرمين الشريفين بالنظر في الاعتداءات التي تطال الطلاب المبتعثين في الأردن بين الفينة والأخرى، حتى أضحت خطراً يهدد حياتهم وممتلكاتهم الخاصة، مؤكداً أن طلبة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لن يحققوا أفضل المخرجات العلمية حتى تتوفر لهم الأجواء المناسبة والآمنة.