مصر عبد الناصر والنيل
منذ الصف الخامس الابتدائي ، ونحن متحمسون للنيل كونه اطول انهار العالم ....
فهل سيغادرنا النيل لتعطش مصر ؟؟؟ بقيام السدود " الاثيوبيه " وتحويل مجرى النيل الأزرق مرات ومرات ....
ها هو النقاش يحتدم في مصر وضمن كل الطبقات المنهكه بفعل الازمات السياسية المتواليه وحالة الانشطار المجتمعي والفرز شبه المعلن بين الاسلامويين والأذرعة السياسية الأخرى .... التي تناهضهم ...
أما اللاعب الصهيوني المتخم بإنتصارات لم يدفع عليها مليما واحدا ... لكن كل مكتسباتها تصب في جيبه ....
اللاعب الصهيوني استغل حاله الانسياق والهشاشة التي مثلها نظام مبارك ، و "قططه السمان " ، من اعضاء الحزب المتورم ، _ الصهيوني استغل الثلاثين عاماً لصالحه ونخر في بنيان حوض النيل وحرض علي قيام دوله الجنوب التي رفعت منذ اللحظه الاولى علم الصهاينه ولبس " سيلفا كير" طاقيه الحاخامات ليضع يده على النيل وتضع اثيوبيا يدها على النيل الازرق وتحول مجراه وتكسب كل الرضا في " تعطيش مصر " تلك الدوله التي نشأت على ضفافه وترعرعت زراعتها من طينه وطميه ودلتاه ....
**** هكذا اسرائيل لا تضيع وقتها فتكون هكذا قد تحللت من قطبي حرب تشرين " اوكتوبر " بأقل الأثمان لا بل إنها ستجد من يدافع عنها ويتهمنا بالعجز ونظرية المؤامره !!
**** ويحتدم النقاس حول الحل الناعم والديبلوماسيه وايقاظ المشاعر الافريقيه وأخوة الدين وارتباطات الكنيسة الاثيوبيه بالكنيسة الارثودكسيه المرقصيه السكندريه التي تتبع للبابا السكندري ....
***** أما الإتفاقات الدوليه فيمكن ضرب عرض الحائط بها ... وبما أعلن ان النهر سيستغل لغايات توليد الكهرباء فقط عداك عن النيه بقيام سدود اخري تحجز المياه الاتيه من الهضبه الاثيوبيه ....
*********** أما الأمن الناعم فقد بدأه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في قيام مشاريع تنمويه في القاره الافريقيه ترسل من خلاله مصر رسالات المحبه والتنميه والازدهار لافريقيه لكن هذا توقف وتوقفت الرساله وصار التحلل من المسؤوليه التنمويه والتوعويه هو السائد ... فتمت خسارة القارة السمراء ....كلها فيم يحاول " التنين الصيني " للحلول .... هكذا نخسر ونخسر ..
*** أما الازهر فكذلك رسالته متوقفه والكنيسه كذلك لأن الدوله مارست كل اشكال البيات ولم تحرك ساكناًً باتجاه مصلحتها مع دول المنبع ...
**** وبعد فماذا بعد انهيار سوريه وانكشاف الساحة العربيه وسقوطها وحرب الأخوة وعطش مصر ...