وقفة تضامنية مع الاسرى في جامعة الطفيلة
المدينة ينوز - : نظم الاتجاه الإسلامي في جامعة الطفيلة التقنية ظهر اليوم الأربعاء وقفة تضامنية مع الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في اضرابهم المفتوح عن الطعام والذي اطلقوا عليه اسم ( إضراب شهداء معركة الكرامة ) .. احتجاجاً على ما يعيشونه من معانات يومية وممارسات تنتهك كرامة الإنسان وأبسط حقوقه الأساسية في ظل غياب الرعاية الرسمية الأردنية لهم والإلتفات إلى معاناتهم .
وتأتي هذه الوقفة - على حد تعبير المشاركين – في ظل دخول الأسرى في اليوم الثاني والأربعين من إضرابهم و استجابة لرسالة وجهها الأسرى الأردنيين إلى طلاب الجامعات الأردنية ، مما جاء فيها :
" إننا نطلب منكم يا شبابنا الأردني الحر يا طلاب جامعاتنا الأردنية التي خرجت الشهداء والأبطال والعلماء طلب الإخوان من إخوانهم والأحبة من أحبابهم أن توصلوا صوتنا على منابر الجامعات الأردنية لأن الأمل أنتم والأمل بكم " .
هذا وقد احتشد العشرات من طلبة الجامعة رافعين الأعلام الأردنية ، مرددين هتافات معبرة عن تضامنهم مع الأسرى ورافضةً للتطبيع مع إسرائيل .
ومما جاء من هتافات المشاركين :
بالروح بالدم نفديك يا أسير ،،
بالروح بالدم نفديك يا أردن ،،
أسرانا الأردنيين شوكة بحلق الغاصبين ،،
حرية حرية للأسرى الأردنية ،،
لا سفارة للكيان على أرضك يا عمان ،،
أردن أردن أرض الحشد أقصى أقصى أرض المجد ،،
وغيرها من الهتافات .
كما بين الطالب علاء المرافي في كلمة ألقاها باسم المشاركين حجم المعاناة وحجم الانتهاكات التي تواجه الأسرى الأردنيين موجهاً - حد تعبيره - ثلاث رسائل :
الأولى لأصحاب القرار في الأردن ، استنكر فيها الموقف الرسمي من الأسرى قائلاً فيها :
" ألا تشعرون بالضيق من موقفكم اتجاه الأسرى بينما العدو يخوض حربا ويعقد صفقات خاسرة لإستعادة ذاك الجندي الغاصب المهين شاليط !
أم أن كرامة الأردنيين أصبحت آخر ما يُهتم به في هذا الوطن الحزين !
وما قيمة معاهدة سلامكم المشئومة مع العدو .. طالما أنها لا تصون لأسرانا كرامةً ولا تحفظ لنا ولأمتنا أي حقوق ! "
أما الثانية فلدولة الإحتلال ، قال فيها :
" إن أبناء الأردن بشجاعتهم وصمودهم قادرون على انتزاع حقوقهم كما نزع أجدادنا وجودكم من على أرضنا في معركة الكرامة "
أما الثالثة فللأسرى إذ أكد على " أن الشعب الأردني وفي مقدمته طلبة الجامعات يقفون خلف الأسرى متخذين كافة الوسائل الضاغطة على أصحاب القرار حتى يقفوا أمام مسؤولياتهم تجاه هذه القضية "
كم أنشد المشاركون نشيد " موطني " وشهدت الفعالية حرق العلم الإسرائيلي في ختامها .