عبد الرحيم غنام : شوارع اربد وأرصفتها حدث ولا حرج
المدينة نيوز - خاص - كتب الزميل عبدالرحيم غنام -: تعتبر بلدية اربد من أقدم البلديات التي تأسست في ألأردن ، وحسب احتفالات البلدية بعيد تأسيسها فقد تم ألإحتقال مؤخرا بالعيد الثلاثين بعد المائة وبهذا ما يؤكد عراقة وأصالة هذه البلدية التي قامت بنشاطات خدمية جيده وعلى كافة الصعد ، ومما يشار اليه بالبنان ما قامت تقوم به البلدية خلال العامين الماضيين من العناية الفائقة بالحدائق العامة التابعة لها ، وكذلك ألاهتمام بالنشاطات الثقافية والفنية التي أولتها عناية لا بأس بها ، لكنها غير كافية وخاصة اذا ما علمنا ان أهم ما تعمل البلديات في معظم أنحاء الدول المتقدمة تبني الثقافة والفنون على أنواعها ودعمها بما تحتاج إليه من أجل تنشيط الحركة الثقافية والفنية بالشكل الصحيح ، وهذا ما لم يحدث في بلديتنا العريقة حتى ألآن ، وإذا ما استعرضنا بعض ما تحتاجه المنتديات الثقافية والفرق الفنية المختلفة في اربد ، وخاصة الفرق المسرحية المتوقفة عن ممارسة العمل المسرحي المعروف بحاجته الى المال الكافي لإنجاز الأعمال المسرحية الهادفة والقادرة على توعية الجماهير وتوجيهها الوجهة الصحيحة وخاصة في مجالات الحفاظ على موارد الوطن وحمايتها من الضياع على يد بعض المستهترين والمتلاعبين والمشوهين لإنجازات البلدية والقائمين عليها ، أضف الى ذلك ان البلدية تقوم بدعم متواضع جدا للنشاطات الخاصة بالأطفال أضف الى ذلك اهتمام البلدية بالنظافة أولا بأول ، وبترقيع بعض الشوارع التي لاتحتاج الى ترقيع فحسب بل تحتاج الى سفلتت كاملة وما أكثرها في اربد ومناطقها التابعة لبلدية اربد الكبرى .
بلدية اربد كغيرها من بلديات المملكة تحتاج الى المال من أجل القيام بما تحتاجه من أعمال الصيانة وسفلتت الشوارع المحفرة وتقديم الدعم اللازم للنشاطات الثقافية والفنية .
للعلم فإن الوضع القائم في شوارع اربد الكبرى غير مقبول من كافة المواطنين ولا حتى من الزوار أو المغتربين الذين يحلون ضيوفا في بلدهم الأردن بشكل عام وإربد بشكل خاص ... الشوارع مكسرة ومليئة بالحفر التي تفعل فعلها في تكسير وعطب السيارات هذا من ناحية ومن ناحية أخرى إغلاق بسطات البضائع المختلفة و عربات الخضار والفواكه التي تعطل حركة مرور السيارات ضمن المساحات المخصصة لسيرها ضمن الشوارع الرئيسة وذات الحركة المرورية الكثيفة للآليات المختلفة أضف الى ذلك استغلال أصحاب المحال التجارية الرصيف المخصص للمشاة بوضع البسطات مما يجبر المارة الى السير وسط الشوارع مما يربك السواقين ويؤدي الى وقوع المزيد من الحوادث المؤلمة والتي لولا انتشار هذه الفوضى لما وقعت .
لانضع اللوم على بلدية اربد فحسب بل نضعها على قوات ألأمن من ناحية والبلدية من ناحية أخرى وعلى الماطنين ايضا ، ونرى ان على هذا الثلاثي التعاون الجاد لفرض نظام المرور للمواطنين الراجلين وللسيارت .
باختصار المطلوب تعاون كافة ألأطراف وقف الاعتداءات المتواصلة على الشوارع لتتممكن السيارات من السير بهدوء واطمئنان ، وليتمكن المواطن من السير على الرصيف المخصص بالأساس له وهو مطمئن البال على نفسه وأطفاله المرافقين له .
من أجل ان تتم المحافظة على حقوق الباعة الذين لايجدون الأماكن اللازمة لبيع الخضار والفواكه والبضائع المختلفة التي يسوقونه من اجل كسب رزقهم وتأمين عيشهم وعائلاتهم لابد من إيجاد الحلول المناسبة لهم .