تفاصيل القمة الأردنية الفرنسية
المدينة نيوز -: استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، اليوم الأحد، الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والسيدة فاليري ترييرفيلير.
وأعرب جلالة الملك، في كلمة ترحيبية عقب جلسة مباحثات ثنائية عقدها مع الرئيس أولاند تبعها مباحثات موسعة حضرها سمو الأمير فيصل بن الحسين، تناولت علاقات التعاون الثنائي والأوضاع في المنطقة، عن اعتزازه بمستوى علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين.
ورحب جلالته في كلمته أمام ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، بالرئيس الفرنسي، مؤكدا اعتزازه "بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمعنا، وبالعلاقات التي تجمعني بفخامتكم، وبالصداقة الطويلة بين بلدينا".
وقال جلالته: "أود أن أشدد أيضا على مدى تقديرنا لحجم الاستثمارات الفرنسية والتعاون الفرنسي بقطاعيه العام والخاص، لا سيما من خلال وكالة التنمية الفرنسية".
وأشار جلالته إلى برنامج الإصلاح الذي ينفذه الأردن على مختلف الصعد، خصوصا السياسية والاقتصادية، مشددا على أنه مستمر "بالرغم مما تواجهه المنطقة من تحديات عديدة، والتي لن يتذرع بها الأردن لعدم المضي في الإصلاحات، التي نؤمن أن هذا هو الوقت المناسب لتسريع وتيرتها".
كما لفت جلالته إلى أنه بحث والرئيس الفرنسي خلال المباحثات الثنائية "التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة. ونحن نتشارك في وجهات النظر إزاء الأزمة السورية".
وثمن جلالة الملك الدعم الفرنسي للمملكة في مواجهة التحديات، مشيرا إلى "أننا نتطلع قدماً لدعوة فرنسا إلى المجتمع الدولي لتقديم الدعم لنا لمواجهة الصعوبات الماثلة أمامنا"، خصوصا تلك المتأتية من أزمة اللاجئين السوريين، في الوقت الذي يعاني فيه الأردن من عجز في الموازنة، ومن تحديات اقتصادية كبيرة.
وبين جلالته أن كلا من الأردن وفرنسا "يؤمنان أنه كلما طال أمد النزاع في سوريا ستكون له تداعيات وخيمة على المدى البعيد، ولذلك فكلانا يعمل جاهداً للتوصل إلى عملية انتقال سياسي شاملة في سوريا تضم الجميع"، محذرا جلالته من أن "استمرار الأزمة السورية، سيزيد من احتمال انهيار الوضع هناك".
وأوضح جلالته في الكلمة أن استضافة الأردن لأكثر من نصف مليون لاجئ "يشكل ضغطاً هائلاً على الخدمات الأساسية، وبالتحديد في مناطق شمال المملكة"، لافتا إلى "أن جهود فرنسا حاضرة منذ بداية الأزمة بدعمها من خلال المستشفى العسكري الفرنسي في الزعتري، وهذا أمر نقدره بشكل كبير".
وحول الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، قال جلالته أن هذا الصراع "يظل جوهر عدم الاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لجمع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي واستئناف عملية السلام.
وأكد جلالة الملك في الكلمة أن الأردن وفرنسا "سيقومان بدور داعم لهذه الجهود"، إضافة إلى الدور الأوروبي المساند لعملية السلام، والذي وصفه جلالة الملك "بالحيوي والأساسي".
وحذر جلالته من سياسات الاستيطان الإسرائيلية والانتهاكات التي تجري في مدينة القدس، "والتي يجب أن يوضع حد لها، ويجب أن تتوقف لكي نعطي فرصة لتحقيق السلام، خاصة في هذا الوقت".
من جهته، وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في رده على كلمة جلالة الملك الترحيبية العلاقات بين الأردن وفرنسا "بالممتازة"، وقال إن الاستثمارات الفرنسية في المملكة هي الأولى بعد الاستثمارات العربية، "لأننا نؤمن في بلدكم ونعلم الجهود التي تبذلونها، وما هي السياسات التي تطبقونها".
كما أشاد بالتعاون الثقافي بين البلدين، مشيرا إلى الحركة السياحية النشطة من فرنسا إلى الأردن وقال "نأمل أن يكون هناك تعاون ثقافي أكبر في مجال اللغة والتبادل العلمي وفي مجال التعليم العالي، ونسعى إلى تسهيل منح التأشيرات للطلاب الأردنيين".
وفيما يرتبط بالأزمة السورية، عبر الرئيس الفرنسي عن تقدير بلاده للجهود الأردنية لإيجاد حل سياسي للأزمة، وكذلك دور المملكة في المساعدة في حل مشكلة اللاجئين السوريين، وقال "علينا مساعدة الأردن للتغلب على هذه المشكلة".
وعبر عن أمله في أن يكون هناك تعاون بين الدول التي تهتم بشؤون اللاجئين، خصوصا أميركا وبريطانيا وفرنسا إلى جانب الدول العربية، مؤكدا أهمية أن تكون المساعدات أكثر فعالية، وقال إنه "مستعد للتعاون مع أي مبادرة يتم إطلاقها في هذا الاطار".
وأكد أن فرنسا تشترك مع الأردن في رؤيته تجاه الأزمة السورية، وقال "المعارضة السورية تحتاج إلى الدعم والمساعدة، لكنها مدعوة لتوضيح علاقتها مع المنظمات المتطرفة"، مشددا على أن "هذا التوضيح هو شرط أساسي لتقديم المساعدة".
وفي إطار متصل، أشار الرئيس أولاند إلى ضرورة تقديم "كل ما نستطيع" لدعم الأردن والدول التي استقبلت اللاجئين، لافتا إلى أن فرنسا قدمت 100 مليون يورو لدعم الموازنة في الأردن.
وقال إن هناك استمرارية للقرار الذي اتخذته فرنسا في صيف العام الماضي، خصوصا ما يتعلق بالخدمات الطبية المقدمة للاجئين السوريين في مخيم الزعتري، وقال "أمامنا الكثير من العمل، ونحن مستمرون في تقديم هذا الدعم".
وحول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أكد أولاند تطابق موقف فرنسا مع الأردن في أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية. وقال "لنا نفس الموقف، فنحن ندعم حل الدولتين، ونريد المضي في هذا الاتجاه".
من جانب آخر، أكد الزعيمان خلال المباحثات حرصهما على تمتين وتطوير علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والنهوض بها في جميع المجالات، بخاصة في ميادين الطاقة والاستثمار والتكنولوجيا، بمساهمة القطاع الخاص في البلدين.
وشدد جلالة الملك على حرص المملكة واستعدادها للعمل مع فرنسا لاتخاذ الخطوات الكفيلة بزيادة حجم التعاون بين البلدين، ضمن إطار العلاقات الراسخة مع دول الاتحاد الأوروبي، وبما ينعكس إيجابا على مصلحة البلدين.
وتطرقت المباحثات، التي تخللها مأدبة عشاء أقامها جلالته تكريما للرئيس الفرنسي حضرها المسؤولون في الجانبين، إلى مستجدات الأوضاع في سوريا، حيث جدد جلالته التأكيد على موقف الأردن الداعم لجهود التوصل إلى حل سياسي انتقالي شامل للأزمة السورية وتداعياتها على دول المنطقة، خصوصا الأردن الذي يستضيف أكثر من نصف مليون لاجىء سوري.
واستعرض جلالته في هذا الصدد، الأعباء الضخمة التي يواجهها الأردن جراء ذلك، والجهود الكبيرة التي يبذلها لتقديم خدمات الإغاثة للاجئين السوريين على أراضيه، ما يتطلب دعم ومساندة المجتمع الدولي بما يتناسب مع حجم هذه الأعباء، وليتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات لهم، مثمنا في الوقت ذاته دعم ومساندة العديد من الدول ومن بينها فرنسا للمملكة في هذا المجال.
وفيما يتعلق بعملية السلام والمساعي الدولية المبذولة لإحيائها، شدد جلالته على ضرورة استمرار المجتمع الدولي في العمل على مساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات التي تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وتفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، استناداً إلى حل الدولتين.
وأشار جلالته في هذا السياق، إلى الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لكسر الجمود في عملية السلام، مؤكداً جلالته أهمية الدور الأوروبي والفرنسي في دعم هذه الجهود.
وفي الشأن المحلي، أكد جلالته أن البرنامج الإصلاحي الشامل في المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الذي ينتهجه الأردن يسير على الطريق الصحيح، بالرغم من التحديات والأوضاع التي تشهدها المنطقة.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره لحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني، في التعامل مع قضايا المنطقة والتحديات التي تواجهها، وبجهود جلالته الموصولة في العمل على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
كما أشاد أولاند بقيادة جلالة الملك لمسيرة الإصلاح الشامل في الأردن، وقدرة المملكة على تحقيق إصلاحات في مختلف المجالات.
وحضر المباحثات عن الجانب الأردني رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، ووزير الداخلية والبلديات حسين المجالي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، وسفيرة الأردن في باريس دينا قعوار.
وحضرها عن الجانب الفرنسي وزير الخارجية لوران فابيوس، ووزير الداخلية مانويل فالس، ووزير الدفاع جون ايف لودريان، وعدد من المسؤولين، وسفيرة فرنسا لدى الأردن كارولين دوما.
وكان جرى لفخامة الرئيس الفرنسي مراسم استقبال رسمي في المكاتب الملكية في الحمر، حيث استعرض جلالته والرئيس الفرنسي حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، فيما عزفت الموسيقى السلامين الوطني الفرنسي والملكي الأردني، وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحيةً للضيف.
وتمتاز العلاقات الاقتصادية، والاستثمارية والتجارية، بين الأردن وفرنسا بمستوى متقدم، حيث بلغت قيمة الاستثمارات الفرنسية في المملكة نحو 3 مليارات دينار، في قطاعات الاتصالات والصناعات التحويلية والطاقة والتجارة والسياحة والقطاع المصرفي.
ويرتبط البلدان بمجموعة من الاتفاقيات أهمها اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، إلى جانب اتفاقيتين ثنائيتين الأولى لتعزيز وحماية الاستثمارات المتبادلة، والثانية لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من ضريبة الدخل.
ن جهته، وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في رده على كلمة جلالة الملك الترحيبية العلاقات بين الأردن وفرنسا "بالممتازة"، وقال إن الاستثمارات الفرنسية في المملكة هي الأولى بعد الاستثمارات العربية، "لأننا نؤمن في بلدكم ونعلم الجهود التي تبذلونها، وما هي السياسات التي تطبقونها".
كما أشاد بالتعاون الثقافي بين البلدين، مشيرا إلى الحركة السياحية النشطة من فرنسا إلى الأردن وقال "نأمل أن يكون هناك تعاون ثقافي أكبر في مجال اللغة والتبادل العلمي وفي مجال التعليم العالي، ونسعى إلى تسهيل منح التأشيرات للطلاب الأردنيين".
وفيما يرتبط بالأزمة السورية، عبر الرئيس الفرنسي عن تقدير بلاده للجهود الأردنية لإيجاد حل سياسي للأزمة، وكذلك دور المملكة في المساعدة في حل مشكلة اللاجئين السوريين، وقال "علينا مساعدة الأردن للتغلب على هذه المشكلة".
وعبر عن أمله في أن يكون هناك تعاون بين الدول التي تهتم بشؤون اللاجئين، خصوصا أميركا وبريطانيا وفرنسا إلى جانب الدول العربية، مؤكدا أهمية أن تكون المساعدات أكثر فعالية، وقال إنه "مستعد للتعاون مع أي مبادرة يتم إطلاقها في هذا الاطار".
وأكد أن فرنسا تشترك مع الأردن في رؤيته تجاه الأزمة السورية، وقال "المعارضة السورية تحتاج إلى الدعم والمساعدة، لكنها مدعوة لتوضيح علاقتها مع المنظمات المتطرفة"، مشددا على أن "هذا التوضيح هو شرط أساسي لتقديم المساعدة".
وفي إطار متصل، أشار الرئيس أولاند إلى ضرورة تقديم "كل ما نستطيع" لدعم الأردن والدول التي استقبلت اللاجئين، لافتا إلى أن فرنسا قدمت 100 مليون يورو لدعم الموازنة في الأردن.
وقال إن هناك استمرارية للقرار الذي اتخذته فرنسا في صيف العام الماضي، خصوصا ما يتعلق بالخدمات الطبية المقدمة للاجئين السوريين في مخيم الزعتري، وقال "أمامنا الكثير من العمل، ونحن مستمرون في تقديم هذا الدعم".
وحول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أكد أولاند تطابق موقف فرنسا مع الأردن في أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية. وقال "لنا نفس الموقف، فنحن ندعم حل الدولتين، ونريد المضي في هذا الاتجاه".
من جانب آخر، أكد الزعيمان خلال المباحثات حرصهما على تمتين وتطوير علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والنهوض بها في جميع المجالات، بخاصة في ميادين الطاقة والاستثمار والتكنولوجيا، بمساهمة القطاع الخاص في البلدين.
وشدد جلالة الملك على حرص المملكة واستعدادها للعمل مع فرنسا لاتخاذ الخطوات الكفيلة بزيادة حجم التعاون بين البلدين، ضمن إطار العلاقات الراسخة مع دول الاتحاد الأوروبي، وبما ينعكس إيجابا على مصلحة البلدين.
وتطرقت المباحثات، التي تخللها مأدبة عشاء أقامها جلالته تكريما للرئيس الفرنسي حضرها المسؤولون في الجانبين، إلى مستجدات الأوضاع في سوريا، حيث جدد جلالته التأكيد على موقف الأردن الداعم لجهود التوصل إلى حل سياسي انتقالي شامل للأزمة السورية وتداعياتها على دول المنطقة، خصوصا الأردن الذي يستضيف أكثر من نصف مليون لاجىء سوري.
واستعرض جلالته في هذا الصدد، الأعباء الضخمة التي يواجهها الأردن جراء ذلك، والجهود الكبيرة التي يبذلها لتقديم خدمات الإغاثة للاجئين السوريين على أراضيه، ما يتطلب دعم ومساندة المجتمع الدولي بما يتناسب مع حجم هذه الأعباء، وليتمكن من الاستمرار في تقديم الخدمات لهم، مثمنا في الوقت ذاته دعم ومساندة العديد من الدول ومن بينها فرنسا للمملكة في هذا المجال.
وفيما يتعلق بعملية السلام والمساعي الدولية المبذولة لإحيائها، شدد جلالته على ضرورة استمرار المجتمع الدولي في العمل على مساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات التي تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وتفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، استناداً إلى حل الدولتين.
وأشار جلالته في هذا السياق، إلى الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لكسر الجمود في عملية السلام، مؤكداً جلالته أهمية الدور الأوروبي والفرنسي في دعم هذه الجهود.
وفي الشأن المحلي، أكد جلالته أن البرنامج الإصلاحي الشامل في المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الذي ينتهجه الأردن يسير على الطريق الصحيح، بالرغم من التحديات والأوضاع التي تشهدها المنطقة.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره لحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني، في التعامل مع قضايا المنطقة والتحديات التي تواجهها، وبجهود جلالته الموصولة في العمل على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
كما أشاد أولاند بقيادة جلالة الملك لمسيرة الإصلاح الشامل في الأردن، وقدرة المملكة على تحقيق إصلاحات في مختلف المجالات.
وحضر المباحثات عن الجانب الأردني رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، ووزير الداخلية والبلديات حسين المجالي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، وسفيرة الأردن في باريس دينا قعوار.
وحضرها عن الجانب الفرنسي وزير الخارجية لوران فابيوس، ووزير الداخلية مانويل فالس، ووزير الدفاع جون ايف لودريان، وعدد من المسؤولين، وسفيرة فرنسا لدى الأردن كارولين دوما.
وكان جرى لفخامة الرئيس الفرنسي مراسم استقبال رسمي في المكاتب الملكية في الحمر، حيث استعرض جلالته والرئيس الفرنسي حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، فيما عزفت الموسيقى السلامين الوطني الفرنسي والملكي الأردني، وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحيةً للضيف.
وتمتاز العلاقات الاقتصادية، والاستثمارية والتجارية، بين الأردن وفرنسا بمستوى متقدم، حيث بلغت قيمة الاستثمارات الفرنسية في المملكة نحو 3 مليارات دينار، في قطاعات الاتصالات والصناعات التحويلية والطاقة والتجارة والسياحة والقطاع المصرفي.
ويرتبط البلدان بمجموعة من الاتفاقيات أهمها اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، إلى جانب اتفاقيتين ثنائيتين الأولى لتعزيز وحماية الاستثمارات المتبادلة، والثانية لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من ضريبة الدخل.