هل تصيب عدوى النسور النائب البرايسة؟!
المدينة نيوز- خاص -: من المفارقات أو الصدف الملفتة للنظر، والتي رصدها عدد مِن الإعلاميين المتابعين للشأن البرلماني، وجود الكثير مِن الأمور المشتركة التي تجمع بين رئيس الحكومة عبدالله النسور والنائب محمد راشد البرايسة، وتالياً بعضاً مما تم رصده:
* آخر زيارة لخارج الأردن للنسور عندما كان نائباً وقبل توليه منصب رئيس الحكومة، كان برفقته النائب محمد البرايسة، وكانت الزيارة الى دولة ألبانيا.
* النسور هاجم كل الحكومات وحجب عنها الثقة، وكذلك النائب البرايسة حجب الثقة عن كل الحكومات منذ انتخابه في المجلسين السادس عشر والسابع عشر.
* رؤساء الحكومات الذين حجب عنهم النسور الثقة، كانوا يحرصون على مد جسور الود والمصالحة معه بعد إنتهاء خطابات الثقة، وكذلك هو النائب البرايسة الذي يتمتع بعلاقات شخصية مع رؤساء الحكومات الذين حجب الثقة عنهم، وآخر مصالحة كانت بمبادرة من الرئيس النسور بعد خطاب البرايسة حول قانون الموازنة العامة، حيث طالب فيه برحيل الحكومة، وبعد إنتهاء التصويت، إستوقفه النسور على مدخل مجلس النواب وعانقه على مرأى الجميع، مؤكداً محبته الشخصية له.
* المكتب الذي يشغله الآن النائب البرايسة كان يشغله النسور من قبله.
ليبقى السؤال: هل تصيب عدوى النسور النائب البرايسة، فينقلب الحال مِن خندق المعارضة الى ركب "الوزرنة" أو حتى "الرئاسة"؟!