هل هلالك جرش مبارك
على مشارف الألم المستبد بدرعا وأخواتها وعلى بعد رمية حجر او اثنتين من ذبحة الديار المحتله وعلى سمع ونظر كل مصائب العرب والمسلمين ربما لغرض التجاره أو ربما لغرض الفشل في التجاره لا أدري ونحن نطنطن.
يرزح مواطننا تحت ثقل الجوع وثقل الهم والآفات المجتمعيه ويأتون لنا بسماحه وكرم والساهر والحيلاني لكي يتثقف مواطننا على يديهم , والمواطن ليس له دور إلا تحمل عبئ تلك الضوضاء , أو أن يأتي فاغرا فاهً وجيباه "ليتثقف"
يقام جرش تلو جرش ولا نجد من إسمه "للثقافه والفنون" شيئا , لا نلمس بعده او خلاله اي توجه لزيادة الوعي الثقافي "رسميا" لا يعرف أبنائنا شيئا عن "السياب" سوى ثلاثة أسطر متتاليه لإمتحان ما يكتبونها على مضض أو "يغشونها" ....سيان
لا أريد أن أنظر على أحد ولكن : عيب أن نرقص -لا أقول على جرح سوريا فنحن آخر من يفعلها- وكننا نرقص قرب جرح سوريا وربما أغلقنا أنوفنا من رائحة مطهرات جرحها فلولا رائحة ذلك اللمطهر لفاحت علينا رائحة مسك دماء شهدائها.