السياسة الامريكيه لا تكون وليدة لحظتها
ما نشاهده هذا اليوم من تغيرات في نظم السياسة العربية وتخبطها في وضع حجر الأساس لمرتكزاتها وبناء مؤسساتها الداخلية والخارجية وعدم قدرتها على التعامل مع الشارع يعيدنا إلى النظر بالسياسة الامريكيه التي تعد في صالوناتها السياسية قبل عقداً من الزمن ويتم تنفيذها خطوة خطوة من اجل مد سيطرتها السياسية على كل مقدرات وثروات الوطن العربي دون إراقة نقطة دماء واحده من جنودها وقد نجحت بفكرتها وسياستها بعد إن خلقت في الأوطان العربية الفوضى الخلاقة من اجل تقويض الانظمه وصناعة الحرية المزيفة التي من شأنها إهدار الطاقات والمقدرات وضعف وهوان الهوية الإسلامية ونشر القوى الظلاميه في أركان الدول وإجهاض كل ما من شأنه إعادة هيبة الإسلام , فما يجري الآن في مصر الكنانة لهو الشاهد على المخطط الأمريكي الصهيوني من انتزاعاً لرغبة الشعب الحرة في تحديد مصيره التي احتكم فيها إلى صناديق الاقتراع والآن نشاهد عملاً درامياً تنتجه أمريكا ويخرجه الكيان الصهيوني وينفذه إبطال حرب أكتوبر والكمبرس هم الشعب المصري ,عودوا إلى رشدكم أيتها الشعوب العربية والتفوا حول قياداتكم بما يرضيه دينكم ولا تكونوا دمى يتم صناعتها من اجل تنفيذ ما عجز عنه عدوكم واعلموا أنهم يعدون لكم فأعدوا لهم
حمى الله هذا الوطن وجنبه من الفتن ما ظهر منها وما بطن ؟