معظم شباب هذه الأيام زُعـْران
إن مايثيرفي النـّفس الأشجان ويبعث على الأحزان ؛أن نجد معظم الشّباب في هذه الأيام زُعـْران ، وأن تجد معظمهم جاهل وهامل وهالك وخسران !!؟؟ لأنهم بعيدون كل البعد عن الرحمن ، ولأنهم تلاميذ مـُطيعون للشيطان .
والدليل على هذا الكلام ؛ إنهم لايـُصلـّون ولايصومون رمضان ، ولايعرفون الفرائض والأركان ، ولا يحفظون شيئاً من القرآن ، وأكثرهم مـُصابون بالغباء وعمى الألوان ، وببذاءة اللسان .
وكل همّهم في الحياة ؛هو التـّسـكّع في الشوارع ، والجري خلف الفتيات الحسان ، ومغازلة النـّسوان ، والسـّهر طول الوقت على الأرجيلة والدُّخـّان ، ومشاهدة الهابط من البرامج التي تغضب الرحمن ، وتقليد المـُغني فلان والمطرب علان والممثل علنتان ، والقيام بأفعال يخجل من أن يفعلها أقذر حيوان .
ويتناسون أن هذه التـّصرّفات الهـِجان؛هي السبب الرئيسي في كل الهموم والمشاكل والأحزان، وأنهاهي التي تـُسبـّب لهم الخـُسران ،وأنها هي التي ستـُبعدهم بعد الموت عن الفوز بالجـِنان .
وإن جـِئت ونصحتهم قبل فوات الأوان ، وقلت لهم : ابتعدوا عن هذه المـُوبقات ياأخوان؛ أخذتهم العزّة بالإثم والعـُدوان ، وأصابهم الجـُنون والغضب والهيجان ، وقالوا لك :إنك غلطان، واتـّهموك بأنك تتدخل في شـُؤون عدنان ومروان وسعدان.
تم تراهم يتقدّمون الى المركز الأمني بشكوى ضدّك كمان ، ويـُطالبوك برد اعتبار وشرف واعتذارعلى مابدر منك نحوهم من هذيان ، ويطلبون منك تقديم تعهـّد وضمان ؛ بعدم التعرّض لأي واحد منهم في أي مكان .
عبدالله شيخ الشباب
طالب جامعي ـ أولى هندسة