اطلاق تقرير حول مؤشرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم
المدينة نيوز– أطلقت مجموعة طلال ابو غزالة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ومعهد اليونسكو للإحصاء الاحد تقريرا حول مؤشرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم في خمس دول عربية هي مصر والأردن وعمان وفلسطين وقطر بحضور مديرة مكتب اليونسكو في عمان آنا بوليني ورئيس المجموعة الدكتور طلال ابو غزالة وعدد من المختصين .
واشار التقرير الى ان هناك أنواعا مختلفة من الربط للأنترنت في الاردن حيث إن أكثر من نصف حالات الربط بالإنترنت تتم عن طريق الإنترنت الثابت ذي النطاق العريض.
واوضح ان مختبرات الحاسوب في المدارس الاردنية تشكل 89 بالمئة و 96 بالمئة و100 بالمئة من مؤسسات التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي على التوالي.
وقدر التقرير عدد الحواسيب التي تحتاج إلى الصيانة أو التالفة أو التي تنقصها بعض الأجزاء أو التي تحتاج إلى التركيب في الاردن بـ 8800 حاسوب.
وقال التقرير ان احتمال وجود مختبرات الحاسوب في المدارس الثانوية في الأردن، أكبر من احتمال وجود الخدمات المساندة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات فيها،ما يدل على نقص الدعم الفني أو التعليمي للطلبة و/أو المعلمين في بعض المدارس إضافة إلى نقص الدعم اللازم لصيانة و/أو إصلاح أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كما ينبغي.
واكد التقرير ان الأردن يملك مجموعة قوية من السياسات الهادفة إلى التوسع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في النظام التعليمي بأكمله وقد اتخذت تدابير عدة لتعزيز دمج وفعالية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.
وقيم التقرير مدى دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والجاهزية الإلكترونية في النظم التعليمية الخاصة بخمس دول في المنطقة العربية هي مصر والأردن وعمان وفلسطين وقطر.
وبناء على التحليل الذي استند له اطلاق التقرير، فقد تم تحليل حالة الأردن ومناقشتها في الأدبيات الأولية نظرا لأنها تعتبر على صعيد الدول العربية والعالم من الدول الرائدة في تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعزيز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتبارها أداة لتحسين رأس المال البشري وتشجيع التنمية الاقتصادية والحد من الفقر.
واوضح التقرير ان وثائق السياسات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم شهدت تطوراً متواصلا وتحديثا منهجيا، بما في ذلك الاستراتيجية الوطنية للتعليم، مشيرا ان الاردن وضع بشكل منهجي نظاما تنظيميا من خلال المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية، لمراقبة جميع الأنشطة في برنامجها الإصلاحي إصلاح التعليم نحو اقتصاد المعرفة.
واشار التقرير الى ان الاردن وقطر فقط اعلنتا عن امتلاكهما لسياسات وطنية لاستخدام المصادر التعليمية المفتوحة، موضحا انه يقصد بالمصادر التعليمية المفتوحة مواد التعليم والتعلم والبحث التي تتيح بموجب أي ترخيص مفتوح للأخرين الوصول اليها واستخدامها وتكييفها وإعادة توزيعها مجانا ودون قيود.
وركز التقرير على ان الأردن وعُمان وقطر تملك مناهج أو مساقات محددة في جميع مستويات التعليم الثلاثة الأساسي والإعدادي والثانوي غير أن مقاربة السياسة هذه لا تنطبق على مصر وفلسطين، حيث يفتقر التعليم الأساسي إلى أهداف أو مساقات محددة تغطي مهارات الحاسوب الأساسية أو الحوسبة التي تبدأ من التعليم الإعدادي وتستمر في التعليم الثانوي.
من جهته دعا الدكتور ابو غزالة الحكومة الى مواكبة التطلعات في ادخال برامج حقيقة لتقنية التعليم في المدارس الاردنية مشددا على المستقبل لتقنية التعليم.
واشار الى ان مجموعة طلال أبو غزاله تحضر لتأسيس المركز العربي لحسم النزاعات أن هذا المركز هو الخامس المعتمد في العالم, و يشكل وجوده في المنطقة العربية أهمية خاصة بالتركيز على المنازعات المتعلقة بأسماء المجال خاصة بوجود محكمين من مختلف دول العالم قادرين على حل منازعات أسماء المجال بعدة لغات .
وكشف عن اطلاق سحابة طلال أبو غزاله الإلكترونية الخاصة، لتنظيم التخزين والاستخراج والمعالجة والتطوير المعرفي لكافة نشاطات وأفراد الشركة ومؤسساتها التعليمية والبحثية والإبداعية.
واكد ابو غزالة أهمية إنشاء المنظمة العربية لشبكات البحث العلمي والتعليم من أجل ربط شبكات البحث والتعليم الوطنية من جهة والشبكات العالمية من جهة أخرى كما تقوم المنظمة بدور مزود خدمات الإنترنت للجامعات والمؤسسات البحثية لتخفيض تكاليف الاتصال و ستقوم على توفير فرص التعاون البحثي المشترك والمبادرات التعليمية عبر شبكة متخصصة .