دراسة أردنية : 87% يعتقدون ان الفساد المالي والاداري منتشر في المنطقة
المدينة نيوز-: أظهر استطلاع للرأي العام حول «بعض القضايا الراهنة في الاردن» أن الاردنيين يعتقدون انَّ على الاحزاب السياسية والحراكات التي تطالب بمزيد من الاصلاحات الحصول على هذه المطالب من خلال مجلس النواب المنتخب، إذ افاد بذلك (77%) من الاردنيين.
وافاد غالبية الاردنيين، بحسب نتائج الاستطلاع، الذي نفذه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية، انهم راضون عن مستوى الامان في محل اقامتهم وعن الوضع السياسي، بنسبة (85%) و(60%) على التوالي.
وبينت نتائج الاستطلاع ان (60%) من الاردنيين يرون ان الحكومة «تفعل كل ما بوسعها لتزويد المواطنين بجميع الخدمات» في وقت أفاد فيه 34% من مستجيبي العينة الوطنية بأن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه الصحيح مقارنة بـ 36%، مقابل (44%) من قادة الرأي.
وفيما افاد (45%) من العينة الوطنية بأنهم راضون عن أداء مجلس النواب، إلا أن (62%) لا يؤيدون ان يكون النائب وزيرا، مقابل (91%) من قادة الرأي، إذ يرى (43%) ان الحكومات التي يشارك بها نواب كوزراء سوف تكون «أسوأ من الحكومات التي لا يشارك بها نواب كوزراء».
وعلى صعيد الفساد يرى (57%) من العينة الوطنية و(43%) من قادة الرأي بأن الحكومة جادة في مكافحة الفساد المالي والاداري، في وقت يرى (86%) من العينة الوطنية و(87%) من قادة الرأي بأن الفساد المالي والاداري منتشر.
وايد (67%) من افراد العينة الوطنية و(61%) من قادة الرأي قرار إغلاق المواقع الالكترونية غير المرخصة مقابل (17%) و(37%) على التوالي عارضوا القرار.
وحول الانتخابات البلدية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن (71%) من أفراد العينة الوطنية و(75%) من أفراد عينة قادة الرأي مع إجراء الانتخابات البلدية في شهر آب المقبل، فيما رفض ذلك (20%) من أفراد العينتين.
وأفاد (47%) من أفراد العينة الوطنية و(65%) من أفراد عينة قادة الرأي بأنهم سوف يقومون بالتصويت في الانتخابات البلدية، مقابل (43%) من أفراد العينة الوطنية و(28%) من أفراد عينة قادة الرأي بأنهم لن يشاركوا في هذه الانتخابات.
وأيد (82%) من أفراد العينة الوطنية تطبيق القانون المدني على جميع قضايا العنف المجتمعي من خلال القضاء.
وعلى صعيد الازمة السورية، أفاد (73%) من مستجيبي العينة الوطنية أنهم ضد استمرار استقبال اللاجئين السوريين، مقابل (55%) لدى قادة الرأي.
ويعتقد (83%) من مستجيبي العينة الوطنية و (80%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أن استمرار الأزمة في سورية يهدد أمن الأردن واستقراره.
ووصف (52%) من مستجيبي العينة الوطنية بأن موقف الأردن الحالي من الأزمة السورية هو موقف محايد، مقابل (72%) من مستجيبي عينة قادة الرأي .
واعتبر (87%) من مستجيبي العينة الوطنية بأن وجود اللاجئين في مخيمات منفصلة خاصة بهم هو أفضل من اعطائهم الخيار في السكن أينما شاءوا ، في وقت يعتقد فيه (92%) من العينة أن وجود اللاجئين السوريين في الأردن يزيد من الضغط الاقتصادي والخدمات على الحكومة الأردنية، إذ يعتقد (92%) أن وجود السوريين في الأردن يؤثر على فرص العمل المتاحة للأردنيين.
وأفاد (69%) من مستجيبي العينة الوطنية، بأنهم متخوفون من حدوث صراع بين السنة والشيعة في المنطقة، وأفاد (62%) بأنهم متخوفون من حدوث حرب إقليمية في المنطقة بسبب الصراع بين الحكومة والمعارضة السورية، فيما أفاد (50%) من المستجيبين بأنهم متخوفون من حدوث حرب عالمية بسبب الأزمة السورية.
وأيد 70% من مستجيبي العينة الوطنية و85% من مستجيبي عينة قادة الرأي الحل السياسي لإنهاء الأزمة السورية، فيما أيد 23% من مستجيبي العينة الوطنية و13% من عينة قادة الرأي التدخل العسكري لإنهاء الأزمة السورية.وتاليا نص نتائج الاستطلاع الذي نفذ على عينة وطنية (1800) شخص و(700) من قادة الرأي من سبع فئات بواقع (100) شخص من كل فئة بنسبة (95%) و(98%) على التوالي، تضمنت محاور : اتجاه سير الامور وتقييم الوضع والوضع السياسي والوضع الاقتصادي وفرص الاستثمار واداء مجلس النواب وفكرة توزيرهم وقانون المطبوعات والنشر وتطبيقه على المواقع الالكترونية والازمة السورية وسيادة القانون والعنف المجتمعي والاعلام ومصادر المعلومات والانتخابات البلدية :
كيفية سير الأمور في الأردن
تظهر نتائج الاستطلاع أن من يعتقدون بأن الأمور في الأردن تسير بالاتجاه الصحيح انخفضت بمقدار نقطتين مقارنة باستطلاع نيسان/ أبريل 2013، فقد أفاد (34%) من مستجيبي العينة الوطنية بأن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه الصحيح مقارنة بـ (36%) أفادوا بذلك في استطلاع نيسان/ أبريل 2013.
وفيما يتعلق بعينة قادة الرأي، فقد أفاد (44%) بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح مقارنة بـِ (48%) في استطلاع نيسان/ أبريل 2013.
وعزا (49%) من مستجيبي العينة الوطنية السبب في اعتقادهم بسير الأمور في الاتجاه الصحيح الى وجود الأمن والاستقرار في البلد، فيما عزا (27%) السبب الى العمل على تنفيذ الإصلاحات السياسية والقيادة الحكيمة، وأفاد (10%) أن السبب هو العمل على تحسين الاقتصاد.
ويعتقد (55%) من مستجيبي العينة الوطنية بأن الأمور في الأردن تسير في الاتجاه الخاطئ، مقارنة بـِ (52%) في استطلاع نيسان/ أبريل 2013، فيما يعتقد (51%) من عينة قادة الرأي بأن الأمور تسير بالاتجاه الخاطئ مقارنة بـِ (44%) في استطلاع نيسان/ أبريل 2013.
وعزا (24%) من مستجيبي العينة الوطنية السبب الرئيسي لهذا الاعتقاد بارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة و(15%) الى الفساد المالي والإداري والواسطة والمحسوبية، و(13%) الى الوضع الاقتصادي السيء بصفة عامة، و(11%) الى البطالة، و(7%) الى وجود اللاجئين السوريين.
تقييم الوضع الامني
أظهرت نتائج الاستطلاع أن (87%) من مستجيبي العينة الوطنية راضون عن مستوى الأمان في مكان إقامتهم (المتوسط الحسابي كنسبة مئوية)، فيما أفاد (81%) أنهم راضون عن مستوى الأمن في الأردن (المتوسط الحسابي كنسبة مئوية).
وأظهرت النتائج أن (60%) من المستجيبين راضون عن الوضع السياسي في الأردن و(41%) راضون عن الوضع الاقتصادي في الأردن، مقارنة بـِ (49%) في استطلاع شباط/ فبراير 2013 (المتوسط الحسابي كنسبة مئوية).
ويعتقد (60%) من المستجيبين بأن الحكومة تفعل كل ما بوسعها لتزويد المواطنين بجميع الخدمات (المتوسط الحسابي كنسبة مئوية).
ويعتقد (53%) من مستجيبي العينة الوطنية بأن وضع أسرهم الاقتصادي أسوأ اليوم مقارنة بالاثني عشر شهراً الماضية، فيما كان يعتقد (48%) بذلك في استطلاع شباط/ فبراير 2013.
واستقرت نسبة من يعتقدون بأن وضع أسرهم الاقتصادي أفضل اليوم مقارنة بالاثني عشر شهراً الماضية عند (14%) في آخر ثلاثة استطلاعات.
ويعتقد (45%) من مستجيبي العينة الوطنية بأن الوضع الاقتصادي لأسرهم سيكون أسوأ مما هو عليه الان خلال الاثني عشر شهراً القادمة مسجلاً ارتفاعا مقداره11 نقطة عن استطلاع شباط/ فبراير 2013 (34% في شباط/ فبراير 2013)، ويعتقد (23%) من المستجيبين بأن الوضع الاقتصادي لأسرهم سيكون أفضل مما هو عليه الآن خلال الاثني عشر شهراً القادمة، مقارنة بـِ 29% في استطلاع شباط/ فبراير 2013.
ويعتقد (25%) أن ظروف الاستثمار في الأردن خلال الاثني عشر شهراً القادمة ستكون أفضلمما هي عليه الآن، فيما يعتقد (41%) بأنها ستكون كما هي عليه الآن، ويعتقد (17%) أنها سوف تكون أسوأ مما هي عليه الآن.
وقد عزا (35%) سبب اعتقادهم بأن ظروف الاستثمار ستكون أسوأ مماهي عليه الآن إلى الظروف السياسية والإقليمية والأمنية، فيما عزا (30%) السبب الى الوضع الاقتصادي السيء بشكل عام، و(17%) الى عدم وجود التشريعات والبيئة الجاذبه للاستثمار.
ويعتقد (36%) فقط من مستجيبي العينة الوطنية بأن السياسات والإجراءات الاقتصادية التي اتبعتها الحكومة كانت كافية في محاربة الفقر، و(32%) يعتقدون بأنها كانت كافية في محاربة البطالة، و(32%) يعتقدون بأنها كانت كافية في الحد من التضخم (المتوسط الحسابي كنسبة مئوية).
ويصف (8%) من مستجيبي العينة الوطنية دخل أسرهم بأنه يغطي نفقات احتياجاتهم بشكل جيد ويستطيعون أن يوفروا منه، فيما وصف (45%) من المستجيبين دخل أسرهم بأنه يغطي نفقات احتياجاتهم ولا يستطيعون التوفير منه. ووصف (46%) دخل أسرهم بأنه لا يغطي نفقات احتياجاتهم ويواجهون صعوبات في تغطيتها.
ويعتقد (59%) من مستجيبي العينة الوطنية بأنه ستكون هناك فرص عمل أقل للأردنيين خلال الاثني عشر شهراً القادمة، فيما يعتقد (15%) بأنه ستكون هناك فرص عمل أكثر، ويعتقد (23%) بأن فرص العمل للأردنيين ستبقى كما هي عليه الآن خلال الاثني عشر شهراً القادمة.
المطالبة بالإصلاح
يعتقد (77%) من مستجيبي العينة الوطنية أنه على الأحزاب السياسية والحراكات التي تطالب بالمزيد من الإصلاحات السياسية الحصول على هذه المطالب من خلال العمل مع مجلس النواب المنتخب، فيما يعتقد (19%) بأنه عليهم الاستمرار بالتظاهر والاحتجاج في الشارع لتحقيق مطالبهم.
أداء مجلس النواب
أفاد (45%) من مستجيبي العينة الوطنية بأنهم راضون عن أداء مجلس النواب (المتوسط الحسابي كنسبة مئوية)، فيما أفاد (26%) بأنهم غير راضين على الاطلاق. وأفاد (32%) من مستجيبي عينة قادة الرأي بأنهم راضون عن أداء مجلس النواب.
وأظهرت النتائج أن (62%) من مستجيبي العينة الوطنية و(91%) من مستجيبي عينة قادة الرأي لا يؤيدون أن يكون النائب وزيراً في المرحلة الحالية، فيما أيد ذلك (29%) من مستجيبي العينة الوطنية و(8%) من مستجيبي عينة قادة الرأي.
ويعتقد (33%) من مستجيبي العينة الوطنية أن الحكومة التي يشارك بها النواب كوزراء أفضل من الحكومة التي لا يشارك بها النواب. فيما يعتقد (38%) بأن الحكومة التي يشارك بها النواب كوزراء سوف تكون بنفس مستوى الحكومة التي لا يشارك بها النواب. ويعتقد (16%) أن الحكومة التي يشارك بها النواب كوزراء سوف تكون أسوأ من الحكومة التي لا يشارك بها النواب كوزراء.
وعزا (43%) ممن يعتقدون بأن الحكومات التي يشارك بها النواب كوزراء سوف تكون أسوأ من الحكومات التي لا يشارك بها النواب كوزراء، السبب الى أنه لا يجوز الجمع بين المسؤولية الرقابية والتنفيذية. فيما عزا (22%) السبب الى اهتمام النواب الوزراء بالمصالح الشخصية والواسطات، وعزا (17%) السبب الى ضعف الكفاءة والخبرة لدى النواب.
الفساد
يعتقد (86%) من مستجيبي العينة بأن الفساد المالي والاداري منتشر في الأردن، فيما يعتقد (87%) من مستجيبي عينة قادة الرأي بذلك. (المتوسط الحسابي كنسبة مئوية).
ويعتقد (57%) من مستجيبي العينة الوطنية و(43%) من مستجيبي عينة قادة الرأي بأن الحكومة جاده في مكافحة الفساد المالي والإداري (المتوسط الحسابي كنسبة مئوية).
قانون المطبوعات والنشر
أظهرت النتائج أن (46%) من مستجيبي العينة الوطنية و (95%) من مستجيبي عينة قادة الرأي سمعوا عن قرار إغلاق المواقع الإخبارية غير المرخصة الذي اتخذته دائرة المطبوعات والنشر.
وأيد ما نسبته (67%) من مستجيبي العينة الوطنية و (61%) من مستجيبي عينة قادة الرأي قرار إغلاق المواقع الإلكترونية غير المرخصة ، فيما عارض هذا القرار (17%) من مستجيبي العينة الوطنية و (37%) من مستجيبي عينة قادة الرأي، وأيد (73%) من مستجيبي العينة الوطنية و(47%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أن يفرض القانون على الجهة الحكومية المختصة حجب الخدمة على المواقع غير المرخصة.
وأيد (70%) من مستجيبي العينة الوطنية و (77%) من مستجيبي عينة قادة الرأي اعتبار التعليقات التي ينشرها الموقع الإلكتروني جزءاً من الخبر.
وأيد أيضاً (77%) من مستجيبي العينة الوطنية و (92%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أن يكون هناك عنوان واضح وثابت لمكاتب الموقع الإلكتروني.
الأزمة السورية
أفاد (73%) من مستجيبي العينة الوطنية أنهم ضد استمرار استقبال اللاجئين السوريين، مقارنة بـِ (71%) في استطلاع نيسان/ ابريل 2013 و (66%) في استطلاع شباط/ فبراير 2013.
وافاد (55%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أنهم ضد استمرار استقبال اللاجئين السوريين، مقارنة بـِ (43%) في استطلاع نيسان/ ابريل 2013 و (32%) في استطلاع كانون الأول/ ديسمبر 2012.
ويعتقد (83%) من مستجيبي العينة الوطنية و(80%) من مستجيبي عينة قادة الرأي أن استمرار الأزمة في سورية يهدد أمن الأردن واستقراره (المتوسط الحسابي كنسبة مئوية).
وأفاد (46%) من مستجيبي العينة الوطنية و (37%) من مستجيبي عينة قادة الرأي بأنهم يؤيدون المعارضة السورية فيما أفاد (11%) من مستجيبي العينة الوطنية و (21%) من مستجيبي عينة قادة الرأي بأنهم يؤيدون الحكومة السورية في الصراع الدائر بين المعارضة والحكومة.
ووصف (52%) من مستجيبي العينة الوطنية بأن موقف الأردن الحالي من الأزمة السورية هو موقف محايد، فيما وصف (27%) الموقف بأنه مؤيد للمعارضة السورية، ووصف(7%) الموقف بأنه مؤيد للحكومة السورية.
ووصف (72%) من مستجيبي عينة قادة الرأي موقف الأردن بأنه محايد ، فيما وصفه (14%) بأنه مؤيد للمعارضة ووصفه (6%) بأنه مؤيد للحكومة السورية.
ويعتقد (87%) من مستجيبي العينة الوطنية بأن وجود اللاجئين في مخيمات منفصله خاصة بهم هو أفضل من اعطائهم الخيار في السكن أينما شاءوا. ويعتقد (92%) من المستجيبين أن وجود اللاجئين السوريين في الأردن يزيد من الضغط الاقتصادي والخدمات على الحكومة الأردنية.
ويعتقد أغلبية مستجيبي العينة الوطنية (92%) أن وجود السوريين في الأردن يؤثر على فرص العمل المتاحة للأردنيين.
وأظهرت النتائج أن (42%) من مستجيبي العينة الوطنية مع إقامة منطقة عازلة شمال وجنوب سورية، فيما أفاد (22%) أنهم مع إقامة منطقة عازلة شمال سورية على الحدود التركية، وأفاد (13%) بأنهم مع إقامة مناطق عازلة في جنوب سورية على الحدود الأردنية، وأفاد (10%) بأنهم لا يؤيدون إقامة مناطق عازلة على الإطلاق.
وأفاد (69%) من مستجيبي العينة الوطنية، بأنهم متخوفون من حدوث صراع بين السنة والشيعة في المنطقة، وأفاد (62%) بأنهم متخوفون من حدوث حرب إقليمية في المنطقة بسبب الصراع بين الحكومة والمعارضة السورية، فيما أفاد (50%) من المستجيبين بأنهم متخوفون من حدوث حرب عالمية بسبب الأزمة السورية.
وأيد (70%) من مستجيبي العينة الوطنية و(85%) من مستجيبي عينة قادة الرأي الحل السياسي لإنهاء الأزمة السورية، فيما أيد (23%) من مستجيبي العينة الوطنية و(13%) من عينة قادة الرأي التدخل العسكري لإنهاء الأزمة السورية.
سيادة القانون والعنف المجتمعي
أظهرت نتائج الاستطلاع أن (39%) من مستجيبي العينة الوطنية يعتقدون بأن مبدأ تكافؤ الفرص غير مطبق في الأردن على الاطلاق، ويعتقد (25%) بأنه مطبق الى حد ما، فيما يعتقد (24%) بأنه غير مطبق الى حد ما، ويعتقد (7%) بأنه مطبق.
وأفادت أغلبية أفراد العينة الوطنية وأفراد عينة قادة الرأي (88–99%) بأنهم عرفوا عن أحداث العنف المجتمعي/ الجامعي التي جرت في جامعة مؤتة، ومحافظة معان، وجامعة الحسين بن طلال.
وعزا (27%) من أفراد العينة الوطنية السبب الرئيسي للعنف المجتمعي الى التعصب الجهوي والفئوي، فيما عزا (13%) السبب الى عدم الوعي وضعف الثقافة الطلابية، وعزا (10%) السبب الى الفروقات الطبقية الاجتماعية والاقتصادية، فيما عزا (10%) السبب الى أسباب متعلقة بالاختلاط بين الجنسين.
وعند السؤال عما يجب أن تقوم به الحكومة للحد من العنف المجتمعي، أفاد (33%) من أفراد العينة الوطنية و(36%) من أفراد عينة قادة الرأي بأنه يجب تطبيق القوانين بصرامة وعدم التهاون في ذلك.
وأفاد (18%) من أفراد العينة الوطنية و(17%) من أفراد عينة قادة الرأي بأنه يجب زيادة الوعي والإرشاد في المجتمع ولدى الطلبة، فيما أفاد 9% من أفراد العينة الوطنية بأنه يجب خلق فرص عمل للشباب وحل مشاكل البطالة. وأفاد (11%) من أفراد عينة قادة الرأي بأنه يجب القضاء على الواسطة والمحسوبية وتطبيق العدالة بشكل أكبر.
وعند سؤال المستجيبين عن تأييدهم لتطبيق القانون المدني أم تطبيق القانون والعرف العشائري للحد من العنف المجتمعي، أيد (82%) من أفراد العينة الوطنية تطبيق القانون المدني على الجميع بالتساوي من خلال القضاء. فيما أيد (15%) تطبيق القانون والعرف العشائريين.
وعند سؤالهم عن الجهة التي سيلجأون اليها عند تعرضهم لمشكله، أفاد (68%) من أفراد العينة الوطنية بأنهم سوف يلجأون الى الشرطة/ القضاء، وأفاد (19%) بأنهم سوف يلجأون الى العشيرة، فيما أفاد 5% بأنهم سوف يلجأون الى أصدقاء متنفذين.
الإعلام ومصادر المعلومات
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن(71%) من مستجيبي العينة الوطنية يعتمدون على التلفزيون كمصدر رئيسي للحصول على المعلومات الإخبارية. وأفاد (7%) بأنهم يعتمدون على المواقع الإخبارية على الإنترنت فيما أفاد (6%) بأنهم يعتمدون على الجرائد، و(5%) يعتمدون على الفيسبوك.
الانتخابات البلدية
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن (71%) من أفراد العينة الوطنية و(75%) من أفراد عينة قادة الرأي مع إجراء الانتخابات البلدية في شهر آب/ أغسطس من هذا العام 2013، فيما رفض ذلك (20%) من أفراد العينتين.
وأفاد(47%) من أفراد العينة الوطنية و(65%) من أفراد عينة قادة الرأي بأنهم سوف يقومون بالتصويت في الانتخابات البلدية التي ستجرى في شهر آب/ أغسطس من هذا العام 2013. فيما أفاد (43%) من أفراد العينة الوطنية و(28%) من أفراد عينة قادة الرأي بأنهم لن يشاركوا في هذه الانتخابات.
73% من »الوطنية« ضد استمرار استقبال اللاجئين السوريين مقابل 55% من قادة الرأي73% من »الوطنية« ضد استمرار استقبال اللاجئين السوريين مقابل 55% من قادة الرأي