ارتياب من الوجود الأمريكي
نسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى محللون وخبراء اردنيون قولهم أن الأردنيين مرتابون لنشر الولايات المتحدة جنودا وأسلحة في المملكة.
جاء ذلك على خلفية إبقاء الولايات المتحدة على مجموعة من مقاتلات "أف 16" وصواريخ باتريوت (المضادة للصواريخ) في الأردن مع انتهاء مناورات "الأسد المتأهب" العسكرية التي جرت على الارض الاردنية في 20 حزيران من العام الجاري، اضافة الى زيادة عدد الجنود الامركيين الموجودين بالاردن الى ألف جندي.
وجود القوات الامريكية تلك جاءت تلبية لطلب الحكومة الاردنية من حليفها الاستراتيجي (الولايات المتحدة) لتعزيز قدرات المملكة العسكرية لحماية أمن الأردن واستقراره من تداعيات الازمة السورية التي امتدت طويلا، ولم تتضح معالمها ومستقبلها، وما تحملة من تهديدات للاردن، الامر الذي صنع قلق متزايد لدى السلطات في عمان من مخرجات تلك الازمة، وحجم تاثيرها على امن واستقرار الاردن.
طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة والأردن، التي تصل حد التحالف الاستراتيجي، تحتم على واشنطن الاستجابة لنداءات الحكومة الاردنية لمساعدتها في الحفاظ على امن الاردن وعدم التخلي عنه في وقت الازمات، هذه بالضبط ما اثبتتة واشنطن.
تحالف الاردن التاريخي مع الولايات المتحدة، والذي اسس له ويقودة قادة اردنيون عظماء، مهم جدا للاردن وامنة العسكري والسياسي والاقتصادي.
ارتياب بعض الاردنيون من الوجود العسكري الأمريكي .غير مبرر، فهو (ان وٌجدَ) يكون مؤدلج وغير وطني.