القبض على اخطر عصابة اجنبية تسطو على ارصدة الاردنيين عبر الصراف الالي
المدينة نيوز - ألقت إدارة البحث الجنائي / شعبة بحث جنائي أمن إقليم العاصمة القبض على مجموعة أشخاص من جنسية أجنبية من اوروبا الشرقية قاموا بعمليات قرصنة إلكترونية على أجهزة الصراف الآلي العائدة للبنوك وسحب أرصدة عملائها من خلال استخدام تقنيات حديثة مكنتهم من الحصول على بيانات بطاقات الصراف الآلي.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب أن عملية متابعة استمرت لأسابيع إثر وقوع عدد من حالات القرصنة الالكترونية على حسابات عملاء بنوك تم حصر نشاط مجموعة أشخاص ومراقبتهم ليتم ضبطهم بالجرم المشهود وبالتعاون مع موظفي أحد البنوك أثناء عملية زرع الأجهزة المستخدمة في هذه الجريمة في صراف آلي خارج أحد البنوك في منطقة الصويفية في عمان.
وبحسب الرائد الخطيب فإن مختلف أقسام إدارة البحث الجنائي عملت على مراقبة كابينات الصراف الآلي بشكل مستمر للحيلولة دون تمكين هؤلاء الأشخاص من تنفيذ مخططاتهم وكانت قد ضبطت عددا من الأجهزة المستخدمة في سرقة بيانات بطاقة الصرف الآلي التي عثر عليها داخل الفتحة المخصصة لإدخال البطاقة إضافة لكاميرات صغيرة مثبتة في أعلى الكابينة لغايات تسجيل عملية إدخال الأرقام السرية الخاصة بالبطاقة.
وأكد الناطق الإعلامي أن جهود البحث والتحري مكنت شعبة بحث جنائي إقليم العاصمة من ضبط ثلاثة أشخاص تورطوا في هذه العملية عملوا على زرع أجهزة لنسخ بيانات بطاقات الصراف ومن ثم نقلها على بطاقات مقلدة واستخدامها من جديد لسحب كامل الرصيد من حساب العميل الأصلي والحصول على الرقم السري عبر تصوير عملية الإدخال بواسطة كاميرا صغيرة مثبتة أعلى لوحة المفاتيح في الجهاز فيما أشار إلى أن التحقيقات مستمرة لتحديد إن كان قد تورط آخرون حيث سيعلن قريبا عن نتائج هذه التحقيقات والأساليب المستخدمة في مثل هذا النوع من عمليات القرصنة وهوية الأشخاص المتورطين
ونوه الرائد الخطيب إلى أن أسلم الطرق لتجنب الوقوع ضحية لمثل هذا الأسلوب تتمثل في أن يقوم العميل بالتأكد من عدم وجود أية إضافات غير مألوفة على جسم جهاز الصراف الآلي سواء في فتحة إدخال البطاقة أو لوحة المفاتيح أو سقفها الداخلي وتغطية لوحة المفاتيح باليد عند وضع رقم استخدام البطاقة السري وإبلاغ البنك أو البحث الجنائي ذلك لقطع الطريق على كل من تسول له نفسه التعدي على ممتلكات الآخرين واتخاذ الإجراءات الكفيلة بصون حقوقهم.