120 ألف طالب سوري بمدارسنا العام المقبل

المدينة نيوز-: تعكف وزارة التربية والتعليم على وضع الخطة الاستراتيجية لتأمين الطلبة السوريين في المدارس الحكومية، للعام الدراسي المقبل.

ويتوقع أن يصل عدد هؤلاء الطلاب إلى 120 ألف طالب وطالبة، بحسب مدير إدارة التخطيط والبحث التربوي في وزارة التربية والتعليم محمد أبو غزلة.

وقال أبو غزلة في تصريح لـ"الغد" الأربعاء ، إن الوزارة تعمل مع المنظمات الدولية لوضع الاستعدادات والتحضيرات اللازمة قبل بداية العام الدراسي المقبل لمعالجة أي ضغوطات على البنية المدرسية، جراء تزايد تدفق اللاجئين السوريين.

وأضاف أبو غزلة أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات لمواجهة الضغط على البنية المدرسية، منها استئجار مبان جديدة، والاستعانة بنظام الفترتين الصباحية والمسائية، وإنشاء مدارس جديدة في الأماكن التي تشهد نزوحا متزايدا للاجئين السوريين، فضلا عن إعادة تأهيل المدارس، بمعنى تحويل غرف إدارية يمكن تأهليها لتصبح غرفا صفية.

وبلغ عدد مدارس وزارة التربية والتعليم التي تعمل بنظام الفترة الواحد 3171، منها 766 مستأجرة، وبنظام الفترتين 262، منها 85 مستأجرة، بحسب أبو غزلة.

وأشار إلى وجود نحو 50 ألف طالب سوري في مدارس المملكة و"الزعتري"، لافتا إلى أن تسجيل الطلبة السوريين، من حملة بطاقة المفوضية في المدارس الحكومية، ما يزال مستمرا، وسيتم قبولهم ما دامت هناك قدرة استيعابية في المدارس.

وأوضح أبو غزلة أن الوزارة افتتحت خلال العام الحالي 18 مدرسة مخصصة للطلبة السوريين، توزعت على المناطق التي تشهد نزوحا كبيرا للاجئين السوريين، بالإضافة إلى 12 مدرسة في مخيم الزعتري، من بينها أربع مدارس سيتم افتتاحها بداية العام الدراسي المقبل.

وبين أن الوزارة تعمل حاليا على تجهيز مخيم مريجب الفهود، ومخيم آخر في منطقة الأزرق بالمدارس اللازمة لاستيعاب نحو 10 آلاف طالب.

وقال أبو غزلة إلى أن الوزارة أوجدت عددا من المراكز "التعويضية" للطلبة السوريين، يتم من خلالها تعويضهم عن فترات انقطاع الدراسة خلال العام الدراسي الماضي.

وأشار ابو غزلة إلى أن هذه المركز البالغ عددها 13 تتوزع على أغلب مديريات التربية والتعليم، بخاصة في المناطق التي تشهد نزوحا للاجئين السوريين، كمدارس المفرق والرمثا وإربد، لافتا إلى أن هذه المراكز تؤهل الطلبة للدخول إلى المدارس النظامية في بداية العام المقبل.

ونفى وجود إحصاءات دقيقة حول أعداد الطلبة السوريين المستفيدين من المراكز، نظرا للتغير المستمر في تلك الأعداد.