الأردنيون في أدنى تفاؤل بشأن واقعهم ومستقبلهم

المدينة نيوز - :  سجل الأردنيون في كانون الأول (ديسمبر) 2012، أدنى مستوى على صعيد تقييمهم لواقعهم المعيشي وتوقعاتهم المستقبلية بهذا الشأن، وذلك على امتداد الفترة بين تشرين الأول (أكتوبر) 2007 وكانون الأول (ديسمبر) 2012.
وبحسب استطلاع لمعهد “غالوب” نشر في 12 تموز (يونيو) الحالي، اعتبر 11 % من المستطلعين في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أن حياتهم تشهد تحسناً أو ازدهاراً، مقارنة بنسبة 73 % ممن ذكروا أنهم يجهدون/ يكافحون لتأمين متطلبات الحياة، و16 % أشاروا إلى أنهم “يعانون” في هذا المجال.

توفير الطعام

خلال الفترة الممتدة بين كانون الأول (ديسمبر) 2011 وكانون الأول (ديسمبر) 2012، ذكر 32% من المستطلعين أنه حدث أن لم يتوفر لديهم المال الكافي لشراء الطعام. وهي نسبة تزيد عن ضعفي تلك التي ظهرت في الاستطلاعات التي أجريت في الفترة 2008-2010.

توفير المسكن

بحسب الاستطلاع الأخير، فقد ارتفعت نسبة من ذكروا أنهم يجهدون في توفير مسكن إلى 26 %، مقارنة بنسبة 10 % نهاية العام 2011.

الرضا الوظيفي

اعتبر 7 من بين كل عشرة مستجيبين في استطلاع كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أنهم غير راضين عن توفر فرص عمل جيدة في مدنهم أو مناطقهم.

المنهجية والتصنيف

أجريت الاستطلاعات في تشرين الأول (أكتوبر) 2007، وآب (أغسطس) 2008، ونيسان (أبريل) 2009، وتشرين الأول (أكتوبر) 2009، ونيسان (أبريل) 2010، وتشرين الأول (أكتوبر) 2010، ونيسان (أبريل) 2011، وتشرين الأول (أكتوبر) 2011، وأيار (مايو) 2012، وكانون الأول (ديسمبر) 2012. واستندت الاستطلاعات إلى أسلوب المقابلة الوجاهية مع قرابة 1000 شخص في كل منها، تتراوح أعمارهم بين 15 سنة فأكثر.
واستناداً إلى “مقياس كانتريل للتحديد الذاتي للازدهار” (Cantril Self-Anchoring Striving Scale)، والمعتمد من قبل معهد “غالوب”، يتم تصنيف استجابة المستطلعين إلى “تحسن/ ازدهار”، أو “كفاح/ إجهاد”، أو “معاناة” وفق مؤشر يتراواح بين صفر وعشر درجات، على النحو التالي:
- تحسن/ ازدهار: في حال تصنيف المستجيب وضعه الحالي ضمن 7 درجات فأكثر، ووضعه في خمس سنوات قادمة ضمن ثماني درجات فأكثر.
- معاناة: في حال تصنيف المستجيب كلا الوضعين السابقين؛ وضعه الحالي والمستقبلي، ضمن 4 درجات فأقل.
- كفاح/ اجهاد: في حال تقييم المستجيب وضعه الحالي والمستقبلي بين التصنيفين السابقين. " الغد "