تشكيل هيئة من القطاع الخاص للمساهمة بترشيد استهلاك الطاقة

المدينة نيوز- تمخض اجتماع عقد الأربعاء في غرفة تجارة الأردن عن تشكيل هيئة تعنى بسبل الترويج لترشيد استهلاك الطاقة وخفض الفاتورة النفطية التي باتت عبئا يرهق الاقتصاد الوطني.

وتم خلال الاجتماع الذي شاركت به مؤسسات من القطاع الخاص الاتفاق على تشكيل لجنة مصغرة لوضع التصور العام للهيئة والواجبات والمهام التي ستقوم بتنفيذها وستطرح خلال اجتماع قريب وموسع.

كما تم خلال الاجتماع تقديم مقترحات للإسراع بتوحيد الجهود فيما يتعلق بترشيد استهلاك الطاقة نظرا للاهمية البالغة التي تشكلها هذه المسألة وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني.

وقال رئيس جمعية الاعمال الأردنية الأوروبية (جيبا) عيسى حيدر مراد ان تشكيل الهيئة يأتي في سياق التوصيات التي اقرها المشاركون بالمؤتمر والمعرض الأردني الأوروبي "أولوياتنا ترشيد استهلاك الطاقة" الذي نظمته الجمعية أخيرا بالتعاون مع سفارة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة.

وأكد مراد ان هذه الهيئة ستبحث مع الجهات الحكومية المعنية عن الوسائل والإجراءات التي من الممكن أن تدعم في توسيع قاعدة الترويج لوسائل ترشيد الطاقة، وبخاصة على مستوى القطاع العام، بالإضافة لتفعيل التشريعات والتعليمات التي تنظم أساليب ترشيد الطاقة سواء أكانت استخدامات الأجهزة ونشر ثقافة ملصق الطاقة أو استخدامات الطاقة البديلة.

بدوره، اشار رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي الى ان ترشيد استهلاك الطاقة يعتبر قضية وطنية تقع مسؤولياتها على الجميع، مؤكدا استعداد الغرفة تقديم كل الدعم لانجاح عمل الهيئة.

من جانبه اعتبر رئيس غرفة صناعة عمان زياد الحمصي ان أسعار الطاقة بالنسبة للصناعة المحلية موضوع بالغ الأهمية بخاصة ان اثمان الطاقة زادت خلال العامين الماضيين بنسبة 37 بالمئة ما حمل الصناعة الوطنية اعباء إضافية.

ولفت الى ان الكثير من الصناعات المحلية فقدت تنافسيتها بفعل ارتفاع اسعار الطاقة بخاصة صناعات الخزف والسيراميك والحديد. وأشار رئيس هيئة تنظيم قطاع الكهرباء الدكتور محمد حامد الى ان القطاع العام يحتاج لرديف يساعده بقضية معالجة تحديات الطاقة وترشيدها.

وينضوي تحت الهيئة جمعية الاعمال الأردنية الأوروبية(جيبا)، وغرفة تجارة الأردن، وغرف الصناعة، وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وجمعية حفظ الطاقة واستدامة البيئة، وسفارة الاتحاد الأوروبي، والمجلس الأردني للأبنية الخضراء، والمركز الوطني لبحوث الطاقة والجمعية الملكية لحماية الطبيعة، وجمعية الأعمال الأردنية الأمريكية في الأردن، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

(بترا)