جامعة عجلون الوطنية
المدينة نيوز -: جامعة عجلون الوطنية نموذج يحتذى به وقصة نجاح تداولتها وسائل الاعلام المختلفة , حيث استطاعت منافسة بعض الجامعات التي لها سنوات طويلة من التميز والعطاء , وذلك ضمن رؤى وأهداف الجامعة التي تترجم على أرض الواقع , على أن تكون مؤسسة رائدة ومتميزة في تقديم برامج تعليمية وتدريسية , والمساهمة في إعداد الموارد البشرية وفق احدث المعايير العالمية .
وما وصلت إلية الجامعة لم يأتي من فراغ بل هو نتيجة عمل متواصل منذ الإنطلاقة الأولى لها في بداية نشأتها , والان تحظى الجامعة بمكانة مرموقة جعلتها تستحق هذا بجدارة , وذلك لأن التميز لا ينشأ من تلقاء نفسة وهذا يشعرنا جميعا بسعادة غامرة بمؤسسة فتية استطاعت أن تثبت جدارتها في سنوات قليلة مليئة بمحطات من الإنجاز والعطاء .
فجامعة عجلون الوطنية تحرص دائما على التأكيد والإهتمام بالأبحاث والتدريس والمؤتمرات العلمية , ومد يد العون والمساعدة والتشاركية والتشبيك مع مختلف المؤسسات والهيئات حكومية كانت أم خاصة , كما تمتاز بنطاق طموحها وتركيزها على توفير مختلف التخصصات بهدف تنمية وتطوير المجتمع .
ولكي يكون لهذه الجامعة الفتية دور فعال ينبغي أن يقدم لها كل الدعم والرعاية , بداية من وزارة التعليم العالي بدلا من محاولة إفشالها بواسطة بعض أصحاب الأنفس المريضة التي تسعى لمصالح شخصية فئوية ضيقة , وإنه ومن دواعي الفخر لكل أبناء محافظة عجلون بوجود هذه المؤسسة الرائدة والفريدة من نوعها في المنطقة .
* تبوأت إدارة الجامعة شخصية إدارية قيادية علمية وإقتصادية , حملت همها وبذلت قصارى جهدها ووقتها بالعمل على تطويرها وتنميتها, إيمانا منها بأهمية العمل التي تقوم به وتؤديه نظرا لأهمية هذا القطاع الهام .
وامتازت إدارة الجامعة والممثلة بشخص الدكتور أحمد العيادي بالشفافية والنزاهة والإستقامة , استطاع من خلال خبرته وكفاءته أن يتجاوز جميع العقبات التي مرت بها الجامعة .
واستطاع العيادي بأخلاقه الرفيعة وحسن تعاملة مع الأخرين وإحترامة مع من حوله أن يكسب قلوب الجميع بفكرة الإداري النير الذي لم يتوقف يوما عن البذل والعطاء , في سبيل خدمة مجتمع محافظة عجلون والوطن الحبيب بطبيعة الحال.
فقدم الكثير من الإنجازات والنجاح والإبداع , ونتمنى كطلاب كمجتمع كإعلام كأيا كان أن نكون قد أوفينا حقه وحق كل من كان له الفضل بدفع عجلة التنمية , بالشكر والعرفان على ما قدمه من خدمات جليلة تقديرا لعطاءه المميز , آملا أن يستمر هذا النهج الناصع في خدمة الأردن بالعقل والانفتاح بما فيه الخير والصلاح .