سلطة رابعة وكيد حكومي
خطى متعثره وحلم يكاد يكون كابوس مفزع ، عصي في دولاب خطوات الاعلام الاردني اليافع ، وحفر مصطنعه ، وتشريع اطبق عليه من كل الجهات ،غرامات ماليه تلوح بالافق ، وزج بالسجون حتى تطايرت الحروف وتبدد الامل بان تكون السلطه الرابعه قوية لتنحاز للوطن ضد الفساد ومن افسد .
بنهم سيجهضوا اعلامنا بدعوى اغتيال الشخصيه والمساس بهيبة الدولة ، كما افسدوا سلطتنا التشريعيه خوفاً على حصص الازقة والحواري والمحاسيب ليبقى المتنفعين اباطره وفزاعات نهاب الوقوف امامها او منازلتها ، حتى تشردت اصواتنا تحت اشراف هيئات ورقابه دوليه لا تراقب وانتخابات وهميه .
الاعلام الاردني سيبقى يهوى وطن ويرسم بحروفه تقاسيم وجوه ابنائه الصابرين على سياسة الاستغباء والاستعباط ونهج حكومي يخاف المكاشفه والوضوح ، ففي ضمير كل منهم راسمي تشريع تكميم الافواه غرفه مظلمه محكمة الاغلاق محاطه بسياج مقونن لا هدف لهم سوى ان يبقى الوطن كما هو لايبارح مكانه فريسه بين يدي ناهب وفاسد .
وهناك وطن يستجدي الحروف لتكون قذائف بوجه الغزاه وتجار المواطنه ، لتبقى الكلمات سهام تقتل كل من يرغب بالتطاول اكثر على ما تبقى لنا من ذاك الوطن .
حينما ينحاز الاعلام للوطن ....يستحق منا الوقوف بقربه ...فتكميم الافواه .....والاعلام المنبطح الركيك ...يفسح المجال لهم تجار الاوطان للتغول والاستقواء اكثر فاكثر