الهمّ العربي والإسلامي في تهاني العيد
مع اللحظات الأخيرة من شهر رمضان المبارك ، يتداعى الأخوة بإرسال تهانيهم بالعيد السعيد إلى الأقارب، والمعارف، والأصدقاء، وذلك من خلال رسائل على الأجهزة الخلوية أو البريد الإليكتروني، ويتفاوت ويتعدّد محتوى هذه الرسائل، وبما تتضمنه من خواطر، وأفكار، وتعابير. وصلني حتى هذه اللحظة (الساعة 11 مساء الثلاثاء6/8/2013) ما يقارب العشرين تهنئة، وأستطيع أن أقول جازماً بأنّ 90% من هذه الرسائل تحمل همّاً عربيّاً وإسلاميّاً إلى جانب التهنئة، وهذا توجّه أعجبني جدّاً، ألمْ يقلْ حبيبنا المصطفى "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم".
وما أعجبني أكثر في هذه المرّة أنّ الرسائل التي وصلتني من الزّملاء الأفاضل من الأقطار العربية تكاد تتقارب في أسلوبها وهمّها، واسمحوا لي من خلال هذا المنبر أن أحيي زملاء كرام أعرفهم تماماً، وأعرف أنّهم يحملون همّ هذه الأمة كما يحملون هموم أبنائهم ، فإليهم وإلى أمثالهم من أبناء أمتنا( التي كانت خير الأمم!!!) نُزجي خالص تهانينا القلبية، هؤلاء الزّملاء:
- أ.د مضر خليل العمر أستاذ جامعي متقاعد/جامعة بغداد- العراق.
- أ.د محمد شركس / جامعة القاهرة – مصر.
- أ.د عبدالحكيم العشاوي/ جامعة تعز- اليمن.
هؤلاء العلماء الأفاضل أرسلوا الرسالة التالية المُرفقة التي تقطر: عذوبةً، وحُرقة، وأملاً بغدٍ مُشرقٍ بإذن الله ، أوردتها لكم( بتصرّفٍ بسيطٍ ودون إضافة منّي على رسائلهم)،والرسالة هي:
)))عيد سعيد بإذن الله، أعاده الله عليكم، وعلى الأسرة الكريمة، والعالم الإسلامي بالخير واليمن والبركات، ومزيداً من الأمن والأمان والاستقرار،
ونهاية للفتنة وموقديها
والسّاعين إليها والدّاعين إليها،
آمين يا رب العالمين..
وعساكم من عواده(((
أ.هـ
اللهم احفظ بلدنا وسائر البلاد العربية والإسلامية سخاء رخاء، آمين يا رب العالمين.