قوات السيسي تحرق مستشفى رابعة العدوية
المدينة نيوز-: ذكرت وكالات انباء ان قوات الأمن المصرية قامت باقتحام منصة رابعة العدوية عصر الاربعاء، واحرقت المستشفى الميداني بوجود جثث الشهداء فيه، وحرقت المسجد بالكامل.
وقال التلفزيون المصري: قوات الأمن تسيطر ''بشكل كامل'' على ميدان رابعة العدوية.
اتهم أحد أطباء المستشفى الميداني في "رابعة العدوية" قوات الأمن المصرية بـ"حرق المستشفى بالكامل بما فيها من جثث" فيما اتهم طبيب آخر قوات الأمن بإطلاق النار على مصابين اثنين في المستشفى وقتلهم بدم بارد.
وقال الطبيب عمر الفاروق، منسق المستشفى الميداني للأناضول، إنه "تم حرق المستشفى بالكامل من قبل قوات الأمن بما فيها من جثث، بعد إعطاء مهلة لإخراج الجرحى واعتقال من رفض الخروج".
من جانبه، قال إبراهيم يماني، أحد أطباء المستشفى الميداني برابعة، إن قوات الأمن "اقتحمت تحت وابل من الرصاص الحي المستشفى الميداني في القاعة الرئيسية والاحتياطية وقاعة الشهداء" وأضاف للأناضول: "أثناء مغادرتي للميدان، رأيت بعيني استهداف حالتين من المصابين من قبل قوات الأمن التي فتحت عليهم نيران أسلحتها وقتلتهما بدم بارد".
وأضاف: "أثناء مغادرتي للميدان حدثني شهود عيان عن حرق المستشفى الميداني بالجثث التي بها".
وفي نفس السياق، اتهم المستشفى الميداني برابعة العدوية في بيان قوات الأمن بإطلاق كثيف للأعيرة النارية، وطلقات الخرطوش، والغاز المسيل للدموع على أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، دون أن يتطرق لواقعة الحرق التي تحدث عنها أحد أطباء المستشفى.
وأضاف البيان أن "إطلاق الأعيرة النارية، والخرطوش، والغاز المسيل للدموع تسبب في إصابات بليغة، وتضاعف حالات الاختناق وأحدث ذلك شللا تاما بالمستشفى أعاقنا عن أداء رسالتنا الإنسانية والمهنية واضطررنا لمغادرة المستشفى".
وأوضح البيان "نحن ننوه أن ما حدث هو جريمة نكراء مكتملة الأركان، ونحمل قادة الانقلاب العسكري ووزيري الداخلية والدفاع في حكومة الانقلاب المسؤولية الكاملة".
وحذر المستشفى الميداني من "المساس بجثامين الشهداء أو المصابين لإخفاء الأدلة على جريمتهم النكراء"، وقال "في هذا الصدد نؤكد أن لدينا توثيق بحالات الضحايا والجرحى وسنقوم بفضحهم على الملأ أمام العالم".